السبت، 2 فبراير 2013

دمع الحنين - بقلم الغالبون



رَاحِلٌ قَلبِي إِلَيكَ بِالدُّمُوعِ *** سَارِحٌ فِيكَ أَيَا نَجمَ السَّمَاءِ

أَتَرَقَّبْ أَيْنَ أَلْقَاكَ وَلَكِن *** أَنتَ قَد أَغمَضتَ جِفنَاً بِالدِّمَاءِ

أَنتَ خُلِّدتَ لِكَي تَبقَى انْتِصَاراً *** نُورُهُ قُرآنُ فَجرٍ وَدُعَاءِ

قُم تَرَفَّقْ وَاعْطُفِ الآنَ عَلَينَا *** أَيُّهَا الشَّيخُ أَيَا نَوحَ عَزَاءِ

لَمْ تَنَمْ عَينَاكَ إِلَّا بِصُمُودٍ *** هَزَمَتْ جَيشَ الطُّغَاةِ الأَدْعِيَاءِ

يَا عَلِيٌّ وَهْجُكَ اليَومَ دِمَاءٌ *** بَزَغَت فِي أُفقِ لَيلٍ بِالضِّيَاء

إنَّنَي أَنْعَاكَ دَومَاً بِاغْتِرَابٍ *** مِلؤُهُ حُزْنٌ وَدَمْعٌ وَبُكَاءِ

إِنَّنِي كُنتُ أُنَادِيْكَ حَبِيبِي *** لَكِن الآنَ يُنَاديِكَ رَجَاءِ

قُمْ إِلَيَّ الآنَ قَبِّلْنِي حَيَاتي *** أَنْتَ مَاءِ وَرَوَاءِ وَهَوَاءِ


الغالبون
@algaleb00n

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق