السبت، 23 فبراير 2013

أنغام الحرية - بقلم سيد لؤي الموسوي



عُودي يا أَنغام الحريّة وانثريّ الحُب بِـ الوِصالِ المبتهلْ
عُوديّ وازرعيّ الأملْ وجدِّدي الأفراحَ لِـ شعبٍ ضآقَ مِنَ الحُزن والتَعبْ!
ظُلم نظامِهم أجرفٌ لا يباليّ بِـ الجورِ والظُلمْ المستبدْ
يا حريّة النقاء افرشيّ ساحاتِ نصرنا بربوعِ الوطنْ
عَشِقَتْكـِ أرواحنا وسَنقاوم حتىٰ يَسقط نظامُ جلّادنا المرتهنْ

سيد لؤي الموسوي 
@SLOAYALMOUSAWI

إعلان إضراب.. وثلاثة أيام غضب وحداد.. 14 و 15 و 16 مارس - بقلم الحر الموسوي




لنجعل من هذه الأيام بداية تصعيدٍ حقيقي لإسقاط النظام وولادة جديدة للثورة.

في الواقع أثار أحد الإخوة والذي هو عضو سابق في ملتقى البحرين (الجعفري) اهتمامي لكتابة أفكار لتصعيد حراك الثورة، ومن خلال نقاشنا إلى وقت كتابة هذا الموضوع بدأتْ الأفكار تجرُّ الأخرى.

إن شعب البحرين يعيش أياما تاريخية في عمر ثورته تمتد من 14 فبراير إلى 17 مارس وما بعده من أحداث مؤلمة كهدم المساجد وغيرها.

علينا أن ننفتح على هذه الذاكرة ونعيشها يوما بيوم ونضعها في جدول لإطلاق فعاليات مناسبة حدثت في هذه الفترة الزمنية (ذاكرة الثورة)، ومن هذه المقترحات:

1- فتح صفحة يومية تحمل عنوان (حدث في هذا اليوم ...-03-2011)، ونضع الأحداث التي وقعت في 2011.

2- اليوم الذي يصادف فيه سقوط شهيد لابد من عمل فعالية تشمل جميع قرى البحرين، أو فعالية مركزية أو الاثنين معا، مثلا: تشييع رمزي للشهيد أو الشهيدة في جميع قرى البحرين.

3- فعالية تقرير المصير في جميع قرى البحرين ولمدة 3 أيام متواصلة بالتزامن مع الإضراب الذي أعلن عنه الائتلاف في 14 مارس، وذلك للمناسبات التالية:

14 مارس: دخول درع الجزيرة .
15 مارس: استباحة سترة + إعلان فرض قانون الطوارئ و3 أشهر + استشهاد أحمد فرحان
16 مارس: الهجوم السافر على ميدان الشهداء.

هذه الثلاثة أيام يجب أن نقلب الدنيا فيها على آل خليفة.. إعلان ثلاثة أيام.. غضب وحداد.

4– عمل جدول للأحداث القادمة: علينا أن نعيش الثورة يوما بيوم, ونحيي ذكرى الشهداء وكأنهم سقطوا الآن وهم مضرَّجون بدمائهم الطاهرة، إلى أن نقتصّ لهم من قاتليهم، ونجعل الثورة والشهداء حاضرين دائما
معنا وأمام أبصارنا.

لنبدأ ببلورة و طرح أفكار تساهم في التصعيد الكبير القادم, والقيام بحملة غير مسبوقة للتحشيد ضد النظام ودرع الجزيرة.. علينا أن نوصل صوتنا للعالم بأن شعب البحرين لا يمكن أن يقبل بآل خليفة بأي شكل من الأشكال.. لنجعل من هذه الأيام بداية تصعيد حقيقي لإسقاط النظام وولادة جديدة للثورة, وهذه مجرد إثارة عليكم أن تنضجوها بأفكاركم واقتراحاتكم.. ولا تستهينوا بها.. وكما نجحنا في إضراب 14 فبراير.. يمكننا أن ننجح في هذه الفعاليات..

وما النصر إلا من عند الله.


الحر الموسوي

@asmohd2

من اللي "بربق" في الحوار؟! - بقلم أبو حمزة البحراني




لكل جولة من جولات الصراع السياسي هناك رابح وهناك خاسر، وبعد دخول الجمعيات المعارضة للحوار القائم الآن في العرين فمن الطبيعي قراءة الوضع وتحليله من أكثر من جانب، وقد تفضَّل الكاتب في جريدة الوسط هاني الفردان مشكوراً باستقراء الوضع تحت عنوان "ورطة الحوار" مبيِّناً مكاسب الجمعيات المعارضة وورطة النظام من بقاء الجمعيات في الحوار (١)، إلا أن تحليل الزميل قد اعتمد في غالبيته على سيناريو متكرر وهو "إلقاء الحُجَّة"، ومع الأسف باتت هذه السياسة "مغبره" وقد عفى عليها الزمن، وأسطوانه لا تُطرِب المحللين، فقد جرَّبت المعارضة هذا الأسلوب منذُ السبعينات مروراً بالتسعينات ودخول البرلمان عام ٢٠٠٦ وكلها بنفس التحليل ولنفس الحجج، والنتيجة هي تمكُّن النظام أكثر وبقاء خليفة بن سلمان في منصبه أكثر من ٤٠ سنة، أو بمعنى آخر النتيجه هي (صفر)، حيث لم يُبيِّن الكاتب أو لم يستقرئ الوجه الآخر لمكاسب النظام من هذا الحوار، فمن يريد الانتصار عليه أن يُشاهِد الوضع من جميع جوانبه، لا أن يشاهده من الزاوية التي تتأقلم مع مكاسبه والواقع أمر آخر، ومن هذا الجانب سأتجرَّع السم وأنا اقول بأن النظام هو الكاسب في هذه الجولة، وأن الجمعيات هي التي وقعت في ورطة الحوار، وذلك للأسباب التالية:

١- المستفيد إعلامياً من وجود المعارضة في الحوار هو النظام الخليفي، لأنه يصوِّر للعالم بأن الوضع متَّجه للحلحلة، والنظام استغل ذلك جيداً في وسائل الإعلام المحلي والعالمي أيضاً.

٢- كلمة "إلقاء الحجة" هي إهانة للثورة وتشكيك في شرعيتها، لأن الثورة لا تنطلق إلا بانتفاء الحجج وعجز السياسة الدبلوماسية عن إرجاع الحقوق.

٣- نجح النظام برسم تصوُّرٍ يثبت ما قاله من قبل بأن الصراع في البحرين هو بين أطياف الشعب وليس مع النظام نفسه، وذلك بأوامره لبعض الموالاة بالانسحاب من الحوار كجمعية المنبر الإسلامي الذي لم يكن انسحابها عبثا كما يتصور البعض، بل لها أهداف ومنها:

أ- إثبات استقلاليتها عن النظام.
ب- إعطاء تصور للعالم بأن الصراع فعلاً هو بين أطياف المجتمع، وليس مع النظام الخليفي.

٤- وقعت الجمعيات المعارضة بين نارين وهما:

أ- بقاؤها في الحوار، فهو يعطي المزيد من الفرص والوقت للنظام للاستفاده إعلامياً بأن الوضع متجه نحو الحل.

ب- انسحابها بعد موقف المنبر، والذي سيثبت للعالم ما يرنو إليه النظام، وهو أن الانسحاب كان بسبب خلاف مع أحد أطياف المجتمع وليس مع النظام.

وفي الحالتين النظام هو من كسب هذه الجولة إعلاميا مع الأسف.

٥- كان مجرد قبول الدخول في الحوار بتوزيعاته الموجودة الآن (الجمعيات المعارضة + تجمع الفاتح + مستقليين + النظام) هو اعتراف ضمني من المعارضة باستقلالية ما يسمى بـ"تجمُّع الفاتح" عن النظام، وما انسحاب المنبر وتصريحات اللا محمود وأنور عبد الرحمن إلا هدفا لتعزيز هذا الاعتراف الذي بدأ يتشكَّل لدى الإعلام الخارجي بعد أن عجز النظام خلال السنتين السابقتين أن يثبته للعالم.

٦- بات للنظام حجة قوية للبطش في الشارع الثوري وتأليف المسرحيات ضد من تريد القبض عليه، فكأنه يقول للعالم: "نحن كنظام نحترم الرأي الآخر، فنحن نتعامل مع المعارضة الدبلوماسية بلغة الحوار وها هي موجودة معنا على الطاولة في (العرين)، ومن جانب آخر سنضرب الإرهابيين بالنار والحديد"، ومثل هذا المنطق يلقى ترحيبا وتبريرا قويا عالمياً.

٧- بات واضحاً للعيان والمتابع بأنه لا استفتاء شعبي "ولا هم يحزنون" على مخرجات الحوار، وذلك بعد تصريح المتحدث الرسمي للحوار بأن المخرجات التي سيتوافق عليها الأطراف ستكون نهائية وستُرفَعُ للملك!!

في الختام أقول بأن النقاط المذكورة كانت بمنظور إصلاحي، أي بمنظور من يطالب بمملكة دستورية، ناهيك عن منظور من يطالب بإسقاط النظام، لذلك لم أتطرق لمسألة إعطاء شرعية للنظام وطمس مطلب الجمهورية الديمقراطية وحق تقرير المصير، وهي خسارة أخرى للإصلاحيين والإسقاطيين، وعليه فإن المعطيات تقول بأن الجمعيات "بربقت" بدخولها للحوار وخسرت هذه الجولة وعليها إنهاؤها بسرعة، ونتمنى أن تتدارك نفسها في الجولات القادمة لكي لا تخسر المعركة.


أبو حمزة البحراني

@AboHamzah_BH

٢٠ فبراير ٢٠١٣



(١) مقال هاني الفردان "ورطة الحوار"

http://t.co/CGMeYT9S



مدونتي:

http://abohamzahbh.blogspot.com/?m=1

وفُتِحَ الباب... - بقلم بحرينية الهوية




لحظة واحدة لا يدركها الإنسان، لحظةٌ تفتَّحت فيها أبواب الجنان لشهيدنا ذو الستة عشر عاما... فرأى منزلا بين الخضرة والأنهار, تلاشت كل صور القمع والسلاح والخراب، وبقيت صورة واحدة لبابٍ تشع منه أنوار وأصوات عذبة تناديه: (هلمَّ إلينا حسين إننا ننتظرك), تقدَّم يتقدَّمه الإيمان وخطا وخطوته للرحمن...

طلقة واحدة, ألم واحد وانفصلت الروح عن الجسد الفاني، وحلَّقت لترى منبع الأنوار وماذا وراء الباب, حلَّقت لا يوقفها شيء، خفيفة كالريشة، سريعة مشعة كالبرق الخاطف, ووصلت لذلك الباب...

توقَّفَ حسين مبهورا بكل ذلك النور الساطع... وكأن الشمس مختبئة خلف الباب... تقدَّم خطوة وانحنى يسترق النظر, فإذا به يرى بداح, صقر, بوحميد, إنه الأب عبد الحسن, خضير، فخراوي، الحجيري، صلاح, المؤمن, يوسف الشملاوي والعليوات، إنها بهية العرادي تحمل الرضيعة ساجدة، وقف على أطراف أصابعه رافعاً حاجبيه ليرى من لم يستطع رؤيتهم، يميل تارة يميناً وتارة شمالاً ليراهم... إنهم شهداؤنا جميعاً...

(فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34))

وقف مبهوراً يحادث نفسه,أين إنا!!؟

فجاءه النداء...

(ولا تَحْسَبَنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتًا بلْ أحياءٌ عِندَ ربهمْ يُرزقُونَ . فَرِحِينَ بما آتاهمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ويَسْتَبْشِرُونَ بالذينَ لم يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عليهم ولا هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وفَضْلٍ وأنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ)...

موكب الشهداء مستمر ينتظر...

(مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)

فمتى نتخلَّص من أغلال الأنا فنتحرَّر من كل ما يربطنا بهذه الدنيا الفانية فنستشعر الروح التضحوية التي بإمكانها أن تضحّي بكل ما تملك في سبيل الله وخدمة الآخرين وتمتلك عطاء بلا حدود...

متى نطبِّق حديث إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام: ((موتوا قبل أن تموتوا))...

موتوا في حياتكم بترك مغريات الدنيا والعمل في سبيل الله بروح إنسانية متحرِّرة من كل الأغلال، إلا من الإيمان ليَهَبَ لكم الله الحياة الحقيقية الأبدية.

(والذينَ جاهدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ).

وأين السبيل!!؟

شهداؤنا عرفوا الدرب الصحيح... درب القرآن وأهل بيت النبي عليهم أفضل الصلاة والسلام

الثقلان هما الأمان من الضياع... هما النور المشع... هما سفينة النجاة بين كل هذه الأمواج الهائجة التي نصارعها... فأيننا عن الثقلين!!؟


بحرينية الهوية

@Umhussain1