السبت، 9 فبراير 2013

ارحلوا.. طفح الكيل - بقلم الغالبون



كَم سَرَقتُم يَا حُثَالَاتُ وَكَم ذُقنَا أَذَى

كَم سَجَنتُم وَفَصَلتُم وَاقتَحَمتُم دُورَنَا

كَم قَتَلتُم شَعبَنَا وَالقَتلُ مِنكُم كُم بَكَى

قَالَهَا النُّاسُ لَكُم فَلتَرحَلُوا عَن أَرضِنَا

فَدِمَاءٌ نَزَفَت قَد عَاهَدَت رَبَّ السَّما

كَي تُطِيحَ السَّاقِطُ الفَاجِرُ مِن أَوطَانِنَا

فَهُنَا يَبتَدِأُ الجُرحُ وَإِن طَالَ البَلَا

قَائِلاً كِلمَاتَهُ .. النَّصرُ قَد عَادَ بِنَا

نَازِلِينَ اليَومَ فِي السَّاحَاتِ وَالصَّوتُ اعتَلَى

لَا حِوَارٌ سَوفَ يُجدِي لَا حِوَارٌ هَا هُنَا

بَل إِلَى الثَّأرِ سَنَغدُوا وَسَنَمحِي مَن عَثَا

سَوفَ نَسحَق كُلَّ مَن جَاءَ وَنَأخُذ حَقَّنَا

طَفَحَ الكِيلُ بِنَا وَالنَّارُ بِالقَلبِ لَظَى

هَتَفَ الصَّبرُ اقتِلُوا بَاغٍ وَإِن حَارَبَنَا

اِسحَقُوهُم .. اِرجِمُوهُم .. فَلَكَم ذُقنَا أَسَى

أخرِجُوهُم .. إِنَّهُم شَرٌّ أَرَادَ فَتكَنَا


الغالبون
@algaleb00n

البذْل - بقلم ثائر للحق





بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.

صِفة البذْل كانت واضحةً ناصعة في دوار الشهداء، فلا أعتقد أن هناك شخصا يستطيع أن يعطيني عدد المضائف التي كانت تحيط بالميدان، ولا أعتقد أن أحد المضائف كان يبيع المأكولات، بل أعظم من ذلك، لم أسمع أي شخص يسأل: من أين يأتي كل ذلك الخير؟

رأينا كيف كان الشباب يبذلون أوقاتهم الثمينة من أجل إقامة الفعاليات المتنوِّعة، حيث كانوا يسهرون من أجل إعداد البرامج الهادِفة وترتيب المنصَّة وتنظيم الجمهور والمواصلات وغيرها.

رأينا التجَّار بمختلف تجاراتهم كيف كانوا يساهمون في العطاء بما لديهم، كذلك مختلف المواطنين الذين بذلوا من أموالهم الكثير من أجل مساعدة الشباب على مواصلة درب النضال السلمي.

الرسامون،المهندسون،الخطاطون،صانعي المونتاج، الشعراء ،الخطباء ،العلماء ،الحقوقيون ،السياسيون ،المدرِّسون، الأطباء، الرياضيين، المحامين، وغيرهم الكثير الكثير الذين بذلوا كل ما في وُسعِهِم للمشاركة في فعاليات الميدان بتلك الفترة.

ولكن كل ما ذكرتُه وما لم أذكره لا يُساوي إلا صِفراً على الشمال مقابل بذل النفس العزيزة والأرواح الغالية في سبيل تحرير الوطن من الاستبداد، ومن أجل نيْلِ الحرية والكرامة الإنسانية والحقوق المسلوبة، فهذا أعظم البذْل، ولم يبخل شبابنا بتقديمه، وبفضلِ تلك الدماء الزاكية استمرت هذه الثورة حتى يومنا هذا وكأنها للتو بدأت، حيث ما زال الشعب ينزل للميادين والساحات، ويُعلِي قبضاته عالية ويصرُخ بأعلى صوته بِـ الله أكبر على كل ظالمٍ تجبَّر، وما دام البذل موجوداً في شتى المجالات فالثورة ستسيرُ بخطىً ثابته نحو النصر الأكيد.

فيا إخواني وأخواتي لا تبخلوا على ثوارنا، مفصولينا، جرحانا، وجميع المظلومين من أية مساعدة.


ثائر للحق
@ThaerLelhaq
2013/2/4م

قليل من الخجل قبل أن نطلب النصر... - بقلم بحرينية الهوية




نشرت الصحف المحلية منذ عدة أيام قضية حدثت في إحدى القرى وأثارت استنكار الكثير، وكما نُشِر في جريدة أخبار الخليج يقول الخبر: ((حكمت المحكمة الصغرى الجنائية، بتغريم آسيوي دينارا واحدا، بتهمة الشروع في سرقة 3 كنارات سقطت على الأرض من شجرة، وجاء الحكم بعد أن قضى المتهم 22 يوما في الحبس الاحتياطي على ذمة هذه القضية، حيث رفض صاحب المزرعة التنازل عن الدعوى، رغم تأكيد المتهم أنه التقط الكنارات لأكلها لأنه كان جائعا ولا يملك دينارا في جيبه.

أمام النيابة قال المتهم أنه حضر إلى البحرين منذ 25 يوما فقط، قضاها كلها في البحر، حيث يعمل صيادا على أحد المراكب، ولم يكن قد تسلَّم حتى يوم الواقعة راتبه، وخرج في هذا اليوم مع 3 من أصدقائه وكان جائعا ولم يكن معه أي مال يشتري به طعاما، وأثناء مرورهم بجوار مزرعة ليس لها سور، شاهد أحد أصدقائه 3 حبات كنار على الأرض، فتقاسموها لأنهم جميعا كانوا جائعين، وعندما بدأ صاحب المزرعة في مطاردتهم هربوا وأكلوا الكنارات الثلاثة.

النيابة وجهت إلى المتهم تهمة الشروع في السرقة وأمرت بحبسه أسبوعا على ذمة التحقيق، وتم التجديد له مدة 15 يوما أخرى حتى مَثُلَ أمام المحكمة (!!)

رفض صاحب المزرعة التنازل عن القضية، وسألت المحكمة المتهم عن ديانته، فأجاب بأنه هندوسي، وأخبرته المحكمة بأن الدين الإسلامي يجيز للجائع أن يأكل مما على الشجر بشرط استئذان صاحبه)). انتهى

عنوان المقال الذي طرح القضية هو (غرامة دينار واحد للص جائع).. كان المفترض من كاتب المقال أن يعنون المقال بـ(أين الإنسانية؟).. إنسان غريب عن البلد.. مغترب عن أحبته وأهله.. جائع.. مرَّ على مزرعة فوجد 3 حبات من الثمار ملقاة على الأرض، فأخذها وأكلها ليسدَّ جوعه.. يراهُ أخونا المسلم صاحب المزرعة فيلاحقه, فيُسجَنُ بسببه هذا الغريب الجائع مدة 22 يوم، بل ولم يتنازل هذا المسلم عن القضية وغرَّمه دينارا واحداً!!! بل ويقول له القاضي معلماً إياه تعاليم ديننا الحنيف فيقول أن ديننا الإسلامي يجيز للجائع أن يأكل مما على الشجر بشرط استئذان صاحبه.

وأنا أقول: قال رسولنا الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام: ((إنَّما بُعِثْتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ))...
الأخلاق هي أساس كل الديانات، فلو رجعنا من زمن أبينا آدم (ع) ومروراً بجميع الأنبياء فإننا سنلاحظ أن كل رسالة سماوية تتطور عن سابقتها بتطوُّر البشرية واحتياجها، حتى جاء رسولنا الأكرم برسالته الإسلامية ليتمِّم المشروع الأخلاقي ويحقِّق أعلى مستوى من مكارم الأخلاق عند البشرية، وقد لاقى ما لاقاه من أذى في سبيل تحقيق هذه المهمة السماوية حتى قال: ((ما أُوذي نبيٌ مثلما أُوذيت))، وما كل ذلك إلا تكريما له لإنسانية الإنسان التي كرَّمه الله بها ((ولقد كرَّمنا بني آدم))... بإنسانيته التي تنبع منها أخلاقنا الحميدة والتي من المفترض أن تكون مَلَكَاتٍ بأنفسنا لو كنّا مسلمين كما أرادنا الرسول الكريم، لنكون مثالاً ومنبعا للأخلاق الكريمة ولمجتمعاتنا المسلمة كما كان هو منبعاً للبشرية لتُنشَرُ هذه الأخلاق، والذي هو أساسها ومتمِّمها (ص).

أينك يا صاحب المزرعة من الكرم؟ أينك من الحلم والتسامح؟ أينك من "العفو عند المقدرة"؟ أينك عن كل الصفات التي تأذَّى لأجلها رسولنا الكريم!!؟ أفي دهاليز قلبك الغافل قتلتها!!؟ ما المَلَكَات التي لديك وجعلتك تُقدِمُ على هذا العمل لتؤذي الرسول (ص) وتكون مثالاً آخر يُنشَرُ ليقتل مبادئ الدعوة الإسلامية وأساسياتها.. وماذا كسبت!؟ لا شي!!! سوى حفنة نقود, (دينار) ولا أعلم إن كنت استلمته أم سُرِقَ منك أيضاً.

أحَسِبْتَه انتصاراً بسجنك للرجل!؟ بل هزمتك النفس الأمّارة بالسوء، فقد عوَّضه الله بسدِّ جوعه لمدة 22 يوم وهي مدة سجنه... وكما نبذتك قلوب إخوة لك في الدين، فهي نفسها القلوب دعت له بالفرج والخير وتعطَّفوا عليه لأنه أخ لها في الإنسانية..

لقد كان مثالا من أمثلة كثيرة انتشرت للأسف في مجمعاتنا, أين أخلاق رسول الله (ص)عنا!!؟ أين هي أخلاقنا!!؟ لماذا تغيرت!!

أحيوا إنسانيتكم بأخلاقكم الحميدة, هي ليست ضعفاً كما يدَّعي من يريد أن يشوِّه ثقافتنا بثقافتهم الوثنية، بل هي عودة لإنسانيتنا التي فقدناها لتدنِّي أخلاقنا الحميدة.

فلنكن كما أراد لنا الله أن نكون عندما قال: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ )(الإسراء: آية 70)

إن لم نتراحم ويلطف بعضنا ببعض, فكيف نطلب الرحمة واللطف من الله!؟


بحرينية الهوية
@Umhussain1

خلِّك مسلم، بس تعلَّم من الكفّار - بقلم فارس البحرين





أتى خارجي إلى الإمام علي عليه السلام وقال له: "أنا لا أتابعك، ولا أبايعك، ولا أخرج معك في وقت، ولا أصلي معك جمعة ولا جماعة"، فردّ عليه الإمام عليه السلام: "وأنا لا أجبرك على شيء من ذلك، ولا أمنع عنك فيئك، وأسالمك ما سالمت المسلمين" .

الإمام علي عليه السلام معصوم واجب الطاعة، وهو يطبق شريعة الله، لكن حرية التعبير كانت مصونة في عصره، الإمام علي عليه السلام كان آخر من حكم المسلمين وأعطى الناس كل حقوقهم، وبعد استشهاده تغيّرت البوصلة، فالمسلمون ابتعدوا عن نهجه وهو "الإسلام"، وطبَّقها الكفار بعد حذف عامل أساسي وهو "الإسلام" أيضا، وأما الحقوق فهي مصونة لديهم، ليس حباً في الحقوق والبشر، بل حباً في الحياة والبقاء.

ما نعيشه الآن عاشته الأمم المتقدمة في القرنين السابع والثامن عشر، أوروبا كانت تُدار من قبل ملوك متعطِّشين للدماء ويستغلون الدين المسيحي لمصالحهم، حيث كان ملوك أوروبا ذواتاً لا تُمَس، والقوى العظمى كانت محتلة العالم بأجمعه بالسلاح، لا حرية تعبير ولا ديمقراطية ولا هم يحزنون.

في سنة ١٢٢٢ قام النبلاء بإجبار الملك الهنقاري بتوقيع معاهدة "الثور الذهبي"، حيث يعفي النبلاء والكنيسة من الضرائب والحروب، وبالفعل حباً للبقاء وقَّعها وختمها الملك، وفي سنة ١٢٦٤ قام دوق بولندا بإعطاء اليهود حقوقهم القانونية في أوروبا من حيث المحاكم وتطبيق القوانين اليهودية، وهذه كانت البداية.

ما يلي هو ملخص تاريخ الحقوق المعاصر الذي انتهى بالبنود الموجودة حالياً في المعاهدة العالمية لحقوق الإنسان التي أصدرتها الأمم المتحدة سنة ١٩٤٨:

- ١٦٨٩ أصدرت بريطانيا صحيفة الحقوق، والتي تعطي حرية التعبير في البرلمان وخارجه. 
- ١٧٨٩ تبنَّت أمريكا الصحيفة وأصدرتها، وهي نفس السنة التي بدأت فيها الثورة الفرنسية.
- ١٧٩٣ تبنَّت المعارضة الفرنسية الصحيفة
- ١٩٠١ تبنَّت أستراليا (مملكة دستورية تتبع بريطانيا).
- ١٩٣١ تحوَّلت كنذا إلى مملكة دستورية شبه مستقلة (البرلمان البريطاني كان يستطيع أن يصدر قانون ويُسَيِّرَه في جميع مستعمراتها، وهو أمر لم يحصل)، وفي ١٩٨٢ تحوّلت رسمياً إلى مملكة دستورية مستقلة.

لا تختلف عن بقية الدساتير في الدول الديمقراطية المتقدمة المحترمة، ولكن أشهرها في العالم اليوم من ناحية الحريات هو الدستور الأمريكي، ولذا فسنذكر هذه الدولة وما حصل لدستورها من تغييرات لكي تكون الدولة العظمى المتحكِّمة في العالم كما نراها الآن، فقد كانت هناك عشر تغييرات في دستورها، وهذه التغييرات العشر التي جرت كانت بسبب تبنّيها للصحيفة الحقوقية كما ذكرنا سابقاً، ودُرِجَت هذه التغييرات سنة ١٧٨٩ وطُبِّقَت سنة ١٧٩١ كما سيتبين، بالإضافة إلى أن هذه التغييرات الحقوقية جرت عليها ست تغييرات حقوقية أخرى سنذكرها أيضا مع سنة التطبيق، فمجموع التغييرات الدستورية التي جرت هي ٢٧ تغيير، ولكننا سنذكر منها ١٦ تغيير فقط نظراً لكون هذه التغييرات إدارية لا حقوقية.

- التغيير الأول: حرية الدين، حرية ممارسة الشعائر الدينية، حرية التعبير، حرية الصحافة، حرية المعارضة والتجمع.

- التغيير الثاني: حرية حمل السلاح والتسلح.

- التغيير الثالث: منع وضع الجنود في المنازل بدون موافقة مالك المنزل في حالات الحروب.

- التغيير الرابع: حرمة التفتيش والاعتقال بدون مذكرة قانونية.

- التغيير الخامس: حماية المواطنين من استغلال الحكومة للقانون لمصالح خاصة.

- التغيير السادس: ضمان المحاكمة العادلة للمواطنين والمقيمين.

- التغيير السابع: ضمان المحاكمة العادلة بوجود مواطنين بعد موافقة محامي الدفاع على المحلّفين.

- التغيير الثامن: ضمان منع المخالفات ذات المبالغ الكبيرة بالإضافة إلى الأحكام الجائرة والغريبة.

- التغيير التاسع: حماية الحقوق التي لا تتواجد في الدستور (موضوع مثير للجدل حالياً، حيث يستخدمه الشواذ للزواج في بعض الولايات).

- التغيير العاشر: القوة التي لم تُعطى إلى الحكومة من خلال الدستور تكون من ضمن نفوذ الولاية أو الشعب.

- التغيير الثالث عشر: تحرير العبيد الزنوج في ١٨٦٥ ثم وقف العنصرية الرسمية سنة ١٩٦١.

- التغيير الخامس عشر: حقوق الزنوج والمواطنين "الملوّنين" البقية من غير الزنوج في الانتخاب، طُبِّقَ سنة ١٨٧٠.

- التغيير الثامن عشر: حظر بيع الخمر، طُبِّقَ سنة ١٩١٩.

- التغيير التاسع عشر: حقوق المرأة في الانتخاب، طُبِّقَ سنة ١٩٢٠.

- التغيير الواحد والعشرين: رفع حظر بيع الخمر، طُبِّقَ سنة ١٩٣٣.

- التغيير السادس والعشرين: تغيير سن الانتخاب إلى ١٨ وما فوق، طُبِّقَ سنة ١٩٧١، (علماً أن سن شرب الخمر القانوني في أمريكا هو ٢١).

المغزى من ذكر هذا التاريخ هو أن هذه الدول وعلى رأسها أمريكا تطوّرت في معنى الحقوق دستورياً وقانونياً وإعلامياً وعملياً ونحن لا زلنا مبتدئين فيها، فتارةً نخاف الانتقاد لبيان حقوقنا، وتارةً أخرى ننتقد ونطلب حقوقنا بشكل خاطئ، ولتوضيح الفكرة نذكر مثالين:

1) في الدول العظمى مثلا لا يمكنك أن تصرخ "حريق" في مكان لا يوجد به حريق ولكنه مكتظ بالناس، وذلك تجنّباً للأضرار التي قد تنجم، مع أنها حرية تعبير أنك تصرخ وتقول ما تريد.

2) هناك محادثات لوضع ضوابط وقواعد للتغيير الثاني في الدستور الأمريكي -حرية حمل السلاح والتسلح- نظراً للجرائم التي وقعت في الآونة الأخيرة بسبب إمكانية الكل في امتلاك سلاح بدون ضوابط.

في هذه الدول العظمى إذا قلت أن رئيس الدولة أو رئيس المعارضة كذّاب لأنه كذب في هذه الحادثة، وأحضرت الأدلة، لن تسمع شعارا فضفاضا كأن يقال لك: "لا تقل عنه كذاب (عيب)"، بل سترى معارضك يتحوَّل إلى مؤيدٍ، لأن حرية التعبير امتزجت بالعلم والدليل بعيداً عن العصبية، لكن في دولنا العربية، المعارضة والنظام يستغلون الدين لأسباب سياسية كما كانت تفعله الدول العظمى في قرونها الأولى، فالأنظمة والمعارضات التي تتبع المذهب السني -وتم تشديد الأمر من قبل الوهابية الذين يلصقون أنفسهم بالسنة- تستخدم ورقة ولي الأمر، والمعارضات التي تنتمي للمذهب الشيعي تستخدم الدين عن طريق استغلالها احترام وحب الناس لعلماء الدين، فتقوم بتحويل المعارضين للنظام إلى أجهزة آلية تتبع وتقدِّس العمامة، وتترك الدين المحمدي المذكور على لسان أمير المؤمنين عليه السلام في الرواية السابقة، وفي نص عهده إلى مالك الأشتر، وغيرها من الأمثلة على حرية التعبير في الإسلام، سواء في عهد الرسول صلى الله عليه وآله أو الإمام علي عليه السلام.

إن ديننا الحنيف وتعاليمه في مسألة الحقوق له القدرة على تقليص السنوات التي ستأخذه منا لنتعلم حقوقنا ونمارسها، ولكن نظرا لابتعادنا عنه لنتعلم على أقل تقدير من الكفّار ونطبِّق ما أصدروه هم في صحيفتهم الحقوقية ومعاهدة الأمم المتحدة بطريقة إسلامية عملية تحفظ حقوق الجميع.


فارس البحرين
@Knight_BH