الجمعة، 8 فبراير 2013

تقرير خبري : حول بنك الكرامة ونتائجه



اطلق ائتلاف شباب 14 فبراير تزامناً مع اقتراب الذكرة السنوية الثانية لـ انطلاق ثورة 14 فبراير 2011 حملة #بنك_الكرامة 2 . الجدير بالذكر ان حملة بنك الكرامة هي احد مراحل الممهدة لـ #اضراب_الكرامة المزعم تنفيذها في تاريخ الرابع عشر من فبراير 2013 . و قد رافقت حملة بنك الكرامة العديد من الفعاليات ك عمليات قطع الشوارع " #نازلين " و غيرها من الاشتباكات العنيفة مع مرتزقة الكيان الخليفي و المسيرات التحشيدية و التعبوية لها .

فعالية بنك الكرامة ؛ فعالية تصنف ضمن انواع المقاومة المدنية السلمية التي تهدف إلى التأثير على اقتصاد النظام الخليفي لضغط عليه اكثر . الفعالية تعتمد على سحب جميع الاموال من الحسابات المصرفية في البنوك التابعة للقطاع الحكومي و وضعها في بنوك أجنبية اخرى .

و نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائمة البنوك الحكومية المستهدفة و قواءك اخرى للبنوك الأجنبية البديلة ، و من خلالها دعى الائتلاف انصار الثورة للمشاركة في الفعالية يومي الأربعاء والخميس الموافق 6 و 7 فبراير / شباط الجاري 2013 .

و قد حققت الفعالية نجاح على الصعيد الاعلامي و الاقتصادي ضد النظام الخليفي المغرور . حيث نشر العديد من المغردين و الناشطين صور للمبالغ المسحوبة من البنوك بطرق متنوعة ، حيث كون البعض عبارات ثورية و مجسمات لنصب دوار اللؤلؤة بإستخدام النقود المسحوبة . و إلى ذلك فقد هوت البورصة الخليفية إلى 10.43 نقطة، بينما تهاوى مؤشر القطاع البنكي ليخسر 2.25% من قيمته. و بالنسبة للقطاع البنكي هبط مؤشره إلى 44.16 نقطة . بينما تراجعت صفقات الأسهم في البورصة الخليفية بنسبة 20% مقارنة بمجموع الصفقات في يوم (الثلاثاء) ، كل ذلك جرى في الجولة الاولى فقط من عملية بنك الكرامة .

و وصلت تسريبات من دخول سوق البورصة ان النظام في ربكة من امره بسبب الفعالية و انه يتعمد التأخير في إعلان تطورات البورصة . الضغط الذي ولدته المشاركة الواسعة ادى لمنع سحب الاموال من بعض الفروع المصرفية و الذي لم يمنع الجماهير من الذهاب للفروع الاخرى و سحب الاموال .

و ينتظر خلال الساعات القليلة القادمة معرفة نتيجة انخفاض البورصة تزامناً مع انتهاء الجولة الثانية من حملة بنك الكرامة . كل ذلك يأتي في سياق التحشيد الشعبي للاستحقاق التاريخي في الاضراب عن الذهاب للعمل و المدارس في يوم 14 فبراير 2013 تحت عنوان "إضراب الكرامة " .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق