الأحد، 27 يناير 2013

الأستاذ كريم المحروس: مؤامرة على الثورة والرموز, الإضراب هو الرد الحاسم











الأستاذ كريم المحروس: مؤامرة على الثورة والرموز, الإضراب هو الرد الحاسم

بحرين تايمز: وجّه المحروس الذي يعتبر من أقطاب المعارضة في الخارج إلى "الضرورة أن يجتمع الشعب على كلمة واحدة للدفاع عن ثورته بأمرين: إبطال الحوار وعناصره، ودعم الإضراب ومكوناته".

جاء ذلك على حسابه في"تويتر" عبر مجموعة من التغريدات الخطيرة، والتي يكشف فيها عن "ما رشح من الجو السياسي العام أن موالي آل خليفة ومن خلفهم السفارة الأمريكية في نشاط دؤوب لإخراج "الحوار" إلى واقع عملي، وهناك من يقترح لهم للتدخل في السجون لتغيير موقف القادة الثوريين من ثورتهم والحوار".

وأضاف أن "الضامن لجمع أطراف "الحوار" إثنان: السفارة الأمريكية ودولة إقليمية يعملان الآن بوسائط على ضمان مشاركة أو تحييد القادة السجناء أو الالتفاف على موقفهم بخطة ما" وأن "كل أطراف "الحوار" التقليدية وافقت على دخوله، لكنها والسفارة الأمريكية والنظام يخشون موقف القادة السجناء وتيارهم الشعبي الثوري المساند والصامد".

واستطرد أن "أطراف الحوار والوسطاء يقرؤون موقف القادة السجناء من خلال صمود التيار الثوري الذي فشل الملكيون في إقناعه بالعدول عن الثورة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة, وأن مقدمات الحوار وعناصره أصبحت جاهزة، ومن بينها ضمان كسب "استفتاء" على النتائج، وبقي العمل على ضمان تغيير موقف القادة السجناء الثوريين, وضمان هذا الموقف المؤيد للحوار "عقبة كأداء" وأشار إلى حيلة "الاستفتاء" الموجّهة حزبيا ومرجعيا مقترح يراد به إلغاء دورهم، ولا أظن هذه الحيلة إلا من أفعال السفارة الأمريكية".

وأكد أن "عجلة الحوار ماضية إلى حيلة الاستفتاء اللاحق للحوار، وبحاجة إلى موافقة حكومية مساندة لتجميد دور القادة السجناء الثوريين, وأصبح صمود الشعب يجب أن يكون مضاعفا في الاتجاهين: إبطال الحوار وعناصره، وإعطاء الإضراب صفة الردّ الثوري الحاسم على تخرّصات السفارة الأمريكية وروّاد الحوار".

وتمنّى المحروس""ويكيلكس" أخرى تكشف تفاصيل دور لقاءات السفارة الأمريكية لتمرير"الحوار" الراهن، والمؤامرة على موقف القادة الثوريين بـالإستفتاء".

وشدّد أن "بيننا وساعة الإضراب 3 أسابيع، والمؤامرة على الثورة لم تتوقف، وأمامنا "حوار" ومقترح استفتاء لاحق لإقصاء أهداف الثورة والقادة الثوريين السجناء, حيث بطل التلاعب برسائل السجن والضغط على الثوريين منهم تحت وقع آلام السجن للعدول إلى "حوار" مدعوم حزبيا ومرجعيا، وإضراب 14 فبراير يجب أن يستحيل إلى موقف شعبي ثوري حاسم".

والجدير بالذكر أن أربع جمعيات سياسية وعلى رأسها الوفاق رحّبت بالدخول في الحوار الذي تقوم فيه السلطة بدور المنسق والراعي لتنفيذ التوصيات ونتائج الحوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق