السبت، 13 أبريل 2013

متى #يكون_التوافق ؟ - بقلم السيد أحمد العلوي



ما هو التوافق؟ ومتى #يكون_التوافق ؟ ومع من #يكون_التوافق ؟ ما هي أرضية التوافق؟ ما مصير "الدم" عندما #يكون_التوافق ؟

#يكون_التوافق عندما يقر الجميع أن حاكمية الشعب هي المعيار الوحيد في تحديد مضمون أي توافق قادم، وخلاف ذلك لا توافق مطلقا.

#يكون_التوافق بين الشعب ونفسه؛ فلا توافق بين شعب ونظام.. الشعب مصدر السلطات، وتبعا لذلك لا محل لشعار "الشراكة في القرار".

#يكون_التوافق عندما يشارك في صناعته من سعى له، لا من كان سببا في أزمة أعاقت كل سبل التوافق.. ففاقد الشيء لا يعطيه.

#يكون_التوافق بالقصاص من القاتل، وجبر ضرر المقتول، وبالبداهة لن #يكون_التوافق عندما يكون القاتل مشرفا على هذا التوافق.

#يكون_التوافق عندما ترى الجلادين/المعذِّبين أمام القضاء العادل المستقل النزيه يحاكَمون ويُقتَصُّ منهم، كبارهم قبل صغارهم. #البحرين

#يكون_التوافق بإلغاء ثقافة الفتح والفاتحين.

#يكون_التوافق عندما تُستَرجع أراضي البحر المسروقة، ولن #يكون_التوافق بالترحيب بمن سرقها نائبا أول لرئيس الوزراء. #البحرين

#يكون_التوافق عندما يكون المؤهل من الشيعة على رأس وزارات عسكرية متساوي الفرصة مع المؤهل السني. #البحرين #يكون_التوافق

#يكون_التوافق عندما نتخلّى عن فكرة "عفا الله عما سلف" ونستبدلها بالقصاص من كل قاتل، صَغُرَ أم كَبُر، إنّ في ذلك حياة يا أولو الألباب

سـ #يكون_التوافق عندما يُعاقَب هادم المساجد مع من أمر بالهدم؛ إن أردنا توافقا يرضي الله ورسوله والضمير الإنساني الحي الصادق.



السيد أحمد العلوي

@s_ahmed_alalawi

هناك تعليقان (2):

  1. يكون التوافق عندما نقتص ممن غصب نسائنا وانتهك حرماتنا وأجهظ أجنتنا .. لا توافق إلا أن يسقط المنافق !

    ردحذف
  2. لا توافق قبل أن تشرق الشمس من المغرب.
    لا توافق في الأمة كلّها إلاّ بعد شقاق ونفاق.
    لا فرج قبل أن "تركز رايات قيس بمصر ورايات كنده بخرسان".
    ولكن متى التوافق ومتى الحل؟
    هل بعد أن" تكثر الغواية وتقل الهداية"؟ أم بعد أن "يكثر الجور والفساد، ويقل الصلاح والسداد، ويميل الفقهاء إلى الدنيا"؟
    1. لا قبول على التوافق قبل أن تُضرب دول الخليج بزلزال عواقب الطغيان.
    2. "يكون التوافق عندما نقتص ممن غصب نسائنا وانتهك حرماتنا وأجهض أجنتنا .. لا توافق إلا أن يسقط المنافق !" وهذا ما قلتموه.

    فقد (تبرمجنا) بحمد الله بأنه "ليس المهم كيف نموت،المهم كيف نعيش". هذا يعني بأننا لن نشهد الشعب البحريني يقوم بالركوع.
    فبالرغم من بعض الإنتقادات التي تدور في داخلنا حول الإصرار على انتهاج الأسلوب نفسه في مواجهة استبداد السلطة، إلا أن صمود الناس وصبرهم على المواصلة وإصرارهم على مطالبهم هو مجلبة للإعجاب والإستعجاب.
    ولكن نتمنى منكم أن لا تحملوا الورود للتعبير عن سلميّتكم لا سيما بعد كل الإنتهاكات المفجعة التي ارتكبت بحقكم بل بحق الإسلام على يد من يفترض أن يكونوا مسلمين .
    ونسأل ههنا : ما رأيكم بالمقولة التالية؟ : "إن الذي يريد أن يحقق السلام والعدل ويرفع الإستبداد والظلم عن المجتمعات الإنسانية لا يمكنه أن يقوم بأعمال تناقض السلم والعدل، ولو فرض وصول جماعة إلى غايتها عن طريق العنف فمن يجزم بعدم دوران دولاب العنف والإنقلابات مرّة أخرى، ليجرف معه كل دورة يدورها أعداداً هائلة من الأرواح البريئة".
    ولكن كلنا شاهدنا حضارية وسلمية التحركات البحرينية وكيف يحملون الورود ليعبروا عن رقيّهم في مقابل الوحشية التي يتعرّضون لها ... مع أنّ ذلك يتعارض مع مفهوم العين بالعين ...والبادي أظلم...
    كم نتمنّى أن تستبدلوا الورود بالرّصاص لتعبروا عن ما ينبغي أن يكون القصاص ولو على المنحى الرمزي الصّوري بشكل مبدئي... فبمقابل كل هذا الرقيّ شاهدنا كيف تعاملت السلطة مع المتظاهرين: توحشوا عليهم..يقتلون..يعذبون..يفصلون ويقصون..ويستمرّون في التهديد بسحب الجنسيّة من المعارضين ،وعلمنا أنّ هذا ما أنت مهدّد به!

    نسأل أيضاً عن : ماذا تقولون في القولين التّاليين؟
    أ): " ... ثم إن ممارسة العنف من قبل جهة لا تعادل قدرتها السلاحية جزءاً من مليون جزء من قدرة الطرف المقابل ليجنّد كل طاقاته لتحجيم بل وللقضاء على هذا الطرف قبل أن يصل إلى هدفه وربما قبل أن يخطو خطوته الأولى".
    ب)" ...كما إن العنف إذا تحرك وسرى لا يترك مجالاً لعمليات التغيير الفردي والجمعي أن تأخذ شكلها الطبيعي فيستحوذ على كل الأذهان والأزمان فيجعلها تفكر فقط وفقط بإزالة شخص المستبد والانتقام منه بأي صورة كانت لا طلباً للخلاص من الاستبداد. وهذه الفئة إن تحققت غايتها فلا تستفيد منها شيئاً لأنها استبدلت مرضاً بمرض وربما مرضاً أشد فتكاً من سابقه".

    ماذا نؤمّل من الجائر؟
    هل نستجدي بالخارج؟ أم أن الحوار القائم الآن هو الحل؟
    هل هذا حوار؟!
    يحتاج إلى خرزة زرقاء...
    فلا يوجد مؤشر واحد على استعداد النظام للتفاوض!وشروط الحوار غير متوفرة...

    قلتم لا عودة إلى الوراء ..بأنه لا مكان للتراجع.. وهو أجمل ما قلتم !
    فلا نهار بلا ألم الفجر...ولا حلي بلا ألم الكي
    وكما يقول الشاعر :فمن ألم الفجر يأتي النهار ومن ألم الكي الحلي
    ولأننا نحبكم
    سيبقى وجعكم وجعنا ..
    وسامحونا على الإطالة

    ردحذف