السبت، 6 أبريل 2013

الماسونية - بقلم بحرينية الهوية


ترى ما السبب..

لماذا هناك طامعون دائماً بالوطن العربي, لماذا كل هذه الحروب والثورات، هناك سبب غيبي أو سبب معروف ولكنه مطموس, ما السبب في هذه الإبادات الجماعية؟!

كانت تلك التساؤلات للأخت سارة على صفحتها على برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك...

فُتح الحوار ودار النقاش وتعددت الآراء وتوافقت عدة آراء بأن السبب وراء ذلك هو (الماسونية)...

فما هي الماسونية ومن هم الماسونيين؟!

الماسونية في اللغة:

لفظ مشتق من كلمة (Mason)، ومعناها البنَّاء، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حر، فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار.

وهم يرمزون بها إلى البنَّاء الذي سيبني هيكل سليمان، والذي يمثل بزعمهم رمز سيطرة اليهود على العالم.

في عام 1095م في كلوموت- فرنسا، كان البابا أيريان الثاني يمتلك من القوة ما جعلته يخوض حملات أطلق عليها الحروب الصليبية لاسترجاع القدس التي كانت تحت الحكم الإسلامي منذ عام 637م حتى انتهى الحكم بطريقة دموية في عام 1099م، وسيطر الصليبيون على القدس.

بعد 20 عام من احتلال القدس، سيطر على الكنيسة رهبان يطلقون على أنفسهم فرسان معبد سليمان أو (فرسان المعبد)، تعلموا طقوس الكابالا وهي السحر اليهودي القديم والطقوس السوداء وشعائرها، والتي تعلمها اليهود أساسا من الوثنيين الذين عاشوا في مصر القديمة أثناء استعبادهم من فرعون وصدروها لبابل.

في القدس بدأ فرسان المعبد بالابتعاد عن الديانة المسيحية شيئا فشيئا بممارسة الطقوس الوثنية وتقديم الأضحيات من الأطفال وممارسة اللواط.

في عام 1307 قام ملك فرنسا فيليب باعتقالهم بتهمة إنكار المسيح وممارسة اللواط وعبادة الأوثان والسحر الأسود، وبعد ذلك في عام 1314، أعلن البابا كليمنيث الخامس إن فرسان المعبد يشكلون خطراً وتهديداً على المسيحية وتم الحجز على أملاكهم وحرق قائدهم جاك ديمورلية واعتقدوا بأنه تم القضاء عليهم، ولكنهم انتقلوا إلى اسكتلندا وساعدوا ملكها على التحرر من إنجلترا وحصلوا على ملاذاً آمناً لهم بعد أن كانوا على شفة الهاوية، واستطاعوا التحكم بالحكم من خلال السيطرة على الحكام في اسكتلندا، ومنها إلى بريطانيا وأمريكا.

في الخفاء خلال قرون مضت استطاعت هذه المجموعة أن تحكم العالم من خلال التغلغل والسيطرة على أهم مراكز السلطة الرئيسية في العالم كبريطانيا وأمريكا.

ملكة بريطانيا إليزابيث إحدى أحفاد عبدة الشيطان، سبعة عشر رئيسا أمريكيا من عبدة الشيطان وجميعهم تربطهم رابطة دم, منهم بيل كلينتون, جورج بوش الأب والابن وأوباما.

أسسوا لهم كيانا وعملوا في الخفاء لقرون مضت...

لهم العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي، ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين:

الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داؤود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داؤود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.

كما أن لهم أمورا تنظيمية كشروط الانضمام للحزب. ومراتب يتدرج فيها العضو بدءا بمرتبة المبتدئ نهاية بالخبير, وتبدأ اجتماعاتهم بإنشاد خمس أغاني سيدؤون فيها بممارسة طقوسهم المستوحاة من سحر الكابالا، ومنها تقديم الأطفال كقرابين لآلهتهم "الشياطين" والعياذ بالله.

هذه هي الماسونية...


بحرينية الهوية
@Umhussain1


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق