الأربعاء، 2 يناير 2013

قصة الذبيح وراسه - بقلم حقي كإنسان


شهر المحرم انقضت منه أيام عشرة
وصلت للطف فيه أهل بيت العترة
حسين والعليل وزينب اولاد الزهرة

قامت حرب بين جيش الحسين ويزيد
قلهم بو علي يا جيش إنت منّي شتريد
قلّوا له نريد دمك وراسك نودّيه ليزيد

قطعوا راسه وانشال من فوق الرمال
تلعب به الريح يا حلاة وجهه من هلال
وسف هالقمر ينقطع راسه من هالأنذال

انشال فوق الرماح سيدي والكل يطالع
أرجاس تضحك عليه وتقلِّب بالآل المفاجع
دموع من عهد آدم ولليوم تجري المدامع

رجعت العايلة بعدها والنار تستعر
لارض الطف بعد ما لوّعوها بجمر
رجّعوا راس الولي وحطّوه بالقبر

بعد البجا والآهات برض الغاضرية
ودّعوها وتلقّتهم العليلة في المدينة
آه يـ حسين ومصابه صرخوا يالعليلة

ما تبرد نار التحب أهل بيت النبي
كل أربعين زيارة حسين ما تختلي
وبـ"آه يحسين ومصابه" ما تنتهي

حقي كإنسان
@eHAQYe
01-01-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق