الأربعاء، 2 يناير 2013

من انحرافات علي شريعتي (التربة الحسينية) - بقلم حقي كإنسان


طلب منّا عدد من الإخوة والأخوات الكرام أن نطرح بعضا من انحرافات الكاتب الدكتور علي شريعتي، والذي تأثر منه عدد كبير من الشباب، بل وحتى بعض المعممين، باعتباره يدعو للثورة الحسينية والنهضة والقيام ضد الظالمين وما شابه ذلك، وللأسف قد غفلوا عن كثير من كلماته التي تضرب صلب العقيدة الشيعية الصحيحة التي يدّعي أنه منها، وقد حذَّر من كتبه علماؤنا الأعلام، والذين سنأتي بفتاواهم لاحقا إن وفّقنا الله تعالى لذلك.

قد يقول البعض: "نحن عندنا عقل، فعندما نقرأ لأي كاتب فإننا نستطيع التمييز بين الحق والباطل"، وهنا نقول: هل بعد قراءتكم لكتب شريعتي ومعرفتكم لانحرافاته ستدعون الناس لقراءة كتبه دون بيان أنه منحرف أو أن له انحرافات عقائدية؟ بل وهل ستقولون عنه أنه "منحرف" أصلا عندما تتكلمون عنه، أم أنكم ستحترمونه مع وجود انحرافاته باسم الدين والتشيع؟ إن علماءنا الأعلام أيضا لهم عقل، ولكن عقلهم يختلف عنا في أن تدقيقهم للنصوص والعبارات أعلى منا باعتبارهم متخصصين في عدة علوم درسوها حتى وصلوا لهذه المرتبة من الدقة، كاللغة العربية والنحو والصرف والفقه وأصوله وكتب الحديث والرجال والعقيدة والمنطق وغير ذلك من العلوم التي يستطيعون منها تقييم كتابات الأشخاص بشكل أكبر وأدق من غيرهم، وهذا ما بيّنوه ووضحوه عنه من انحرافه لما رأوه من تأثر الكثيرين به، فهنا لا مجال للمجاملات فيجب بيان الحق، قال رسول الله (ص): (إذا ظهرت البدع في أمتي، فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله) الكافي ج1 ص135 باب البدع والرأي والمقاييس

ولكن كمال حجة انحرافه بكلام علمائنا عنه لا يمنع عرض بعض ما يثبت صحة قولهم، وبمناسبة أربعينية الإمام الحسين (ع) فإن أول ما سنعرضه عنه في هذه الحلقة من البحث كلام قاله يناسب هذه المناسبة العظيمة، والتي سنعنونها بعنوان "رأي علي شريعتي في التربة الحسينية".

سنكتفي في هذه الحلقة بذكر أحد انحرافات الكاتب العقائدية -رأيه في التربة الحسينية-، والتي سنسبقها برأينا في التربة الحسينية الذي استسقيناه من روايات أهل البيت وكلام العلماء، وفي الحلقة الثانية سنتكلم عن انحراف آخره يسبقه كلام يسير عن منهجه الكتابي كي لا ينخدع الناس به كما انخدع آخرون.

سنورد أولا في هذه الحلقة فضل التربة الحسينية من بعض الروايات ومن كلام بعض العلماء، ثم سنخرج بنتيجة من هذه الأدلة، ثم سنورد كلامه والذي أخذناه من كتابه (التشيع العلوي والتشيع الصفوي)، ثم نناقشه.

أ- الروايات المتكلمة في فضل كربلاء والتربة الحسينية:

وسنكتفي هنا بما ورد في كتاب (كامل الزيارات) للشيخ ابن قولويه القمي، وإلا فالشواهد كثيرة في الكتب المعتبرة الأخرى... سنسلط الضوء أولا على العناوين من فهرس الكتاب المختص بهذا المجال ونأخذ منه بعض الروايات:

1) الفهرس:

هناك 8 أبواب في هذا الكتاب يتعلق بحديثنا عن التربة الحسينية وطين قبر الحسين (ع)، وهي كالتالي:

1- الباب (88): فضل كربلاء وزيارة الحسين (أقول: وفيه 17 رواية منها ما تبين عظمة كربلاء حتى على الكعبة)

2- الباب (89): الحائر وحرمته (أقول: وفيه 6 رواية عن عظمة وخصوصية الحائر الحسيني على كربلاء)

3- الباب (90): أن الحائر من المواضع التي يحب الله أن يدعى فيها (أقول: وفيه روايتان تبينان عظمة الحائر أيضا)

4- الباب (91): ما يستحب من طين قبر الحسين (ع) وأنه شفاء (أقول: فيه 8 روايات تبيّن أن طين قبر الحسين شفاء، وهذا الباب والأبواب القادمة التي سنذكرها هي أهم الأبواب كونها في صلب موضوعنا أكثر)

5- الباب (92): أن طين قبر الحسين (ع) شفاء وأمان (أقول: وفيه 6 روايات أنه شفاء وأمان وبركة)

6- الباب (93): من أين يؤخذ طين قبر الحسين (ع) وكيف يؤخذ (أقول: وفيه 12 رواية تبين فيه المكان الذي يؤخذ منه طين القبر الشريف، وكيفية أخذه بأن تقرأ دعاء أو سورا وآيات قبل الدعاء)

7- الباب (94): ما يقول الرجل إذا أكل من تربة قبر الحسين (ع) (أقول: وفيه 3 روايات تبين أن نفس أكل الطين للتشافي فيه لأدعية خاصة)

8- الباب (95): إن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين (ع) فإنه شفاء (أقول: وفيه 5 روايات تبين أن أكل الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين للاستشفاء)

هذه قرابة 60 رواية وردت في فضل كربلاء وطين قبر الحسين (ع)، وأن تربته لها مميزات خاصة، تشفي من الأمراض، وتكون للمرء أمانا من كل خوف، وهي بركة لمن حملها، وغير ذلك.

سنورد الآن شيئا من هذه الأحاديث، ولكن نحث الجميع أعزائي على قراءة هذه الروايات ليتبين لكم مدى أهمية الاعتقاد بهذه التربة وبخصائصها، فتكذيبها يعني تكذيب الأئمة المعصومين.

وهذا هو رابط الكتاب لمن أحب قراءتها:
http://tinyurl.com/bhsc8h6

2) الأحاديث:

1- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري، ويأتيني الناس من كل فج عميق، وجعلت حرم الله وأمنه، فأوحى الله إليها أن كُفِّي وقرّي فوعزتي وجلالي ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا ما تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به، فقري واستقري وكوني دنيًّا متواضعا ذليلا مهينا، غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم.

2- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء.

3- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.

4- مما قاله الإمام أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن مسلم في رواية طويلة ننقلها بتصرف: (يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين قبر الحسين (عليه السلام) وهو أفضل ما أستشفي به فلا نعدل به، فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا، فنرى فيه كل خير... ما يمسح به شي ولا شرب منه شي إلا أفاق من ساعته، وما هو إلا كالحجر الأسود أتاه أصحاب العاهات والكفر والجاهلية، وكان لا يتمسّح به أحد إلا أفاق...

5- عن الحسين ابن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام)، فإنها أمان.

6- عن أيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا أبو اليسع، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا اسمع، قال: آخذ من طين قبر الحسين يكون عندي أطلب بركته؟، قال: لا بأس بذلك.

7- عن أبي عبد الله (ع): إن في طين الحائر الذي فيه الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف.

8- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين (عليه السلام) فليقل: اللهم إني أسألك بحق المَلِكِ الذي تناوله، والرسول الذي بوَّأه، والوصي الذي ضُمِّنَ فيه أن تجعله شفاء من كل داء كذا وكذا... وتسمي ذلك الداء.

9- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كل طين حرام على بني آدم ما خلا طين قبر الحسين (عليه السلام)، من أكله من وجع شفاه الله تعالى.

ب- من كلام العلماء:

طبعا علماؤنا الأعلام متفقون ورأيهم واضح في أصل قداسة التربة الحسينية، ولكننا هنا سنكتفي هنا برأي السيد السيستاني والسيد الحكيم والشيخ الوحيد الخراساني للتوضيح فقط، ويمكننا في المناقشة الاستزادة من أقوال علماء آخرين ومعرفة آرائهم:

1- السيد السيستاني: ما سنعرضه تم ذكره في كتاب "منهاج الصالحين ج3":

مسألة 920: يستثنى من الطين طين قبر الإمام الحسين عليه السلام للاستشفاء، ولا يجوز أكله لغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة الحجم، ولا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، نعم لا بأس بأن يمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء وذلك المشروب.

مسألة 921: قد ذكر لأخذ التربة المقدسة وتناولها عند الحاجة آداب وأدعية خاصة، ولكن الظاهر أنها شروط كمال لسرعة تأثيرها لا أنها شرط لجواز تناولها.

مسألة 922: القدر المتيقن من محل أخذ التربة هو القبر الشريف وما يقرب منه على وجه يلحق به عرفا فالأحوط وجوبا الاقتصار عليه، واستعمالها فيما زاد على ذلك ممزوجة بماء أو مشروب آخر على نحو تستهلك فيه ويستشفى به رجاء.

مسألة 923: تناول التربة المقدسة للاستشفاء يكون إما بازدرادها وابتلاعها، وإما بحلها في الماء ونحوه وشربه، بقصد التبرك والشفاء.

مسألة 924: إذا أخذ التربة بنفسه أو علم من الخارج بأنه من تلك التربة المقدسة بالحد المتقدم فلا إشكال، وكذا إذا قامت على ذلك البينة، وفي كفاية قول الثقة أو ذي اليد إشكال إلا أن يورث الاطمينان، والأحوط وجوبا في غير صورة العلم والاطمينان وقيام البينة تناولها ممزوجا بماء ونحوه بعد استهلاكها فيه.

2- السيد محمد سعيد الحكيم: سنعرض جوابا على سؤال من موقعه http://www.alhakeem.com/

- س: إذا تلفت التربة الحسينية على صاحبها آلاف التحية والسلام ولا يمكن الصلاة بها فماذا نعمل بها؟

ج: توضع في مكان لا يعرضها للإهانة كالماء الجاري ونحوه.

3- الشيخ الوحيد الخراساني: ونكتفي بشرحه عن التربة الحسينية في هذه الوصلة:
https://www.youtube.com/watch?v=JmZjM2Kp7lQ

النتيجة:

طين قبر الحسين له مزايا خاصة، منها أنه شفاء، وأنه أمان من كل خوف، وأنه بركة لمن يحمله، وأنه يُحَنَّك به الطفل، وأن هناك أدعية خاصة وردت لأخذها وأكلها للاستشفاء، وأن السجود عليه ينور إلى الأرضين السبعة، وأن هذا الطين لا يجوز إهانته وتنجيسه بخلاف أنواع الطين الأخرى! وهذا يعني أن "تربة الحسين" له ميزة على أنواع الترب الأخرى.

جـ- رأي علي شريعتي في التربة الحسينية:

الآن فلنأتِ إلى رأي علي شريعتي في التربة الحسينية، وطبعا قد ذكر هذا في كتابه (التشيع العلوي والصفوي)، والذي يمدح فيه نوع التشيع الأول ويذم الثاني، وهذه هي وصلة كتابه بصيغة PDF لمن أحب المتابعة والمراجعة:
http://tinyurl.com/apjsl8k

قال شريعتي في صفحة 274-275 من الكتاب (صفحة 291 من متصفح الـ PDF): (الشيعي الصفوي يرى أن تراب كربلاء له خواص مميزة ينفرد بها عن سائر الأتربة، ويتألف من مواد مختلفة عن تلك التي تتألف منها الأتربة الأخرى، وربما كانت له خواص فيزياوية وكيماوية فريدة من نوعها! في تراب كربلاء روح خفية وقوة غيبية وخاصية إعجازية ميتافيزيقية، وله كرامة ذاتية جوهرية وفضائل ومناقب لا يدركها عقل الإنسان هي التي أكسبته هذه القدسية الدينية التي تفتقر إليها سائر أنواع التراب.

ما وراء هذا التراب ثمة (مانا-المانا: قوة تأثير غيبي في أدبيات الديانة المانوية وهي ديانة قريبة من الزردشتية-) غيبية وخاصية سحرية وإكسير كيمياوي يفعل في المريض فعل الدواء ويؤثر أثره في الشفاء بصورة أسرع، إنه يذيب المرض مثلما يذيب التيزاب كل شيء يلامسه أو يقع فيه، هذا الإكسير له فوق ذلك خاصية تبديل الأشياء إلى أشياء أخرى لها صفات وخصائص تختلف جوهريا عن صفاتها الأولى!

ومن ثمّ فإن هذا التراب يلجأ إليه في حال أريد إنقاذ نفس شيطانية وتجنيبها خطر مواجهة نتائج أعمالها الخبيثة، وهو لذاك يباع ويشترى بأسعار باهظة، أو يتم اقتناؤه عن طريق توسيط شخصيات ذات وجاهة اجتماعية ونفوذ، أو عبر إنجاز سلسلة صفقات ومعاملات رسمية أو غير رسمية لأجل أن تدفن فيه جنازة متعفنة لشخصية من أصحاب الذوات، وذلك كيما تتولى هذه التربة المقدسة وبمقدار ما بذل من أجل تحصيلها من مال في حياته أو بمقدار ما كان من مكانة أو لأولاده من وجاهة ونفوذ، فإن هذه التربة ستطوقه بنفسها وتمنع وصول منكر ونكير إليه وتعمل على إعفائه من الحساب كليا أو على الأقل تخفيف حسابه بشكل مؤثر وتعينه على عبور الصراط بسرعة ويخرج منتصرا من محكمة العدل الإلهي كما خرج اسفنديار من المخمصة وكأن لم يكن!

بيد أن الشيعي العلوي يدرك جيدا أن تراب الحسين لا يفرق عن باقي الأتربة أصلا، ليس فيه قوة غيبية وخاصية إعجازية ولا ميزة ما وراء الطبيعة، إنه تراب مثل سائر الأتربة، غير أن هذا التراب فيه تذكير للشيعي العلوي صاحب الروح الحسينية وللإنسان الكربلائي الحقيقي...) -نكتفي إلى هنا من عرض كلامه، ومن أحب قراءة ما بقي فليرجع إلى الكتاب للتأكد من عدم اقتطاع ما يغير المعنى المذكور-

أقول:

أئمة أهل البيت والعلماء يقولون بأن تربة الحسين مميزة، وشريعتي يقول بأن تربته كسائر الترب، وأن هذا هو التشيع العلوي الصحيح، أما من يعتقد أن لها "خواص مميزة ينفرد بها عن سائر الأتربة"، وأن "لها قوة غيبية وخاصية إعجازية ميتافيزيقية"، وأن لها "كرامة ذاتية جوهرية وفضائل ومناقب لا يدركها عقل الإنسان هي التي أكسبته هذه القدسية الدينية التي تفتقر إليها سائر أنواع التراب"، وأن لها "قوة غيبية وخاصية سحرية وإكسير كيمياوي يفعل في المريض فعل الدواء ويؤثر أثره في الشفاء بصورة أسرع"، فتشيّعه صفوي وليس علويا!

لو كان من يقول هذا الكلام لا يدّعي التشيع لقلنا بأن دينه ومذهبه لا يقولان بذلك، أما من يدّعي التشيع وأنه مثقف ويتبع الحق والعلم، ويتبع النبي وأهل بيته فكلامه واضح البطلان والانحراف عن خطهم.

نكتفي بهذا المقدار حول موضوع التربة الحسينية، وفي حلقتنا القادمة سنبين انحرافه وذمّه لمورد آخر وهو "اللطم ومراسيم التشبيه والنعش الرمزي والنوائح بشكل جماعي والأطوار الجديدة في قراءة المجالس الحسينية جماعة وفرادى" وغير ذلك بدع، وأمور مأخوذة من المسيحيين، وهي لا تجوز في الشريعة!

فانتظرونا مع الشكر الجزيل لكم... والحمد لله رب العالمين.

حقي كإنسان

@eHAQYe
02-01-2012

هناك 17 تعليقًا:

  1. والله انك مسكين ولا تستطيع ان تكون في مقام الدكتور علي شريعتي حتي للاسف اسلوبك في طرح النقاط يفتقر الي كثيرا من الدله المقانعه نفس الطريقه التي اشار اليها الشهيد شريعتي بان الشيعه الصفويين لا يحسنون المناقشه سيدي الكريم انت تستطيع اقناع جدي وجدتي ولكن هذا الجيل اصبح يعي ما يجري من حوله

    ردحذف
    الردود
    1. احسنت الرد اخي..فلا شك ان الذي يدعوا لتقديس الطين واكله مستحمر ولا يروقه كلام الدكتور الشهيد علي شريعتي

      حذف
  2. كفي خرافات نحن الشيع العلويه وانتم الصفويين المجوس عليكم لعنه الله الا تخجل من استدلاتك التافه؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. اخي، كيف تدافع عن شريعتي (رحمه الله) وانت تناقش بهذه الطريقة التي انت نفسك تقول ان الدكتور شريعتي ذمها!!! يجب احترام الآراء والنقاش بطريقة حضارية ... مع جزيل الشكر والاحترام

      حذف
  3. والله يا أخي أنا كنت في الحوزة وجميع استدلالاتك لا يوجد لها اي سند رجال حقيقيين وجميع الاحاديث والاستدلالات التي ذكرتها هي موضوعة بشكل فاضح وصريح لكل عالم وكاتب ومؤرخ موضوعي .. وما ذكرته من احاديث تنفع للجهال من الناس ممن لا يكلفون إنفسهم البحث الموضوعي والتدقيق والحمدلله هناك الكثير من عامة الناس لا تقرأ ولا تريد ان تعرف الحقيقة والمحجة البيضاء والصواب .. فمثلك يستطيع بسهولة أن يورد لهم أي خرافة وخزعبلات ويقنعهم بها بل تستطيع بسهولة ان تختلق اي حديث موزيف بما يناسب موضوع الذي تطرحه على البسطاء من الناس وتقول لهم هذا الحديث منسوب لاهل البيت .. مع احترامي لك انت لا تصل إلى مقدار مثقال ذرة من الفكر النير والمستنير لعالم الاجتماع والباحث والاكاديمي ابن المراج الكبار الدكتور علي شريعتي يرحمه الله

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك عكس الواقع تمامافكلام الشيخ الفاضل هو كله باسانيد معتبرة من اهل البيت الكرام اما كلام الضال علىي شريعتي لعنه الله فكله اراء شخصية بدون اي دليل ويحاول ان يدمج بين الشيوعية الكافرة وبين مذهب اهل البيت اي بالاحرى يريد ان يؤسس دين على مزاجه

      حذف
  4. كفى كذباً ع الشهيد د.علي شريعتي الرجال يحجي الحق ومو مهم انت تفتهمه (أنا عند الإسلاميين شيوعي
    وعند الشيوعيين إسلامي
    وعند الحكومة عميل سوفييتي
    لان المفكر الحر يستحيل تصنيفه!) هكذا قال علي شريعتي

    ردحذف
  5. جاهل بحفية اهل البيت ع

    ردحذف
  6. لعن الله علي شريعتي.. احسنتم حفظكم الله

    ردحذف
  7. والله كلام د. علي شريعتي ذهب ذهب ذهب.. راجع الديانة المانوية البابلية والتربة السحرية ، كلها دجل وسحر وشعوذة دكاكين المعممين ،

    ردحذف
  8. احسنت شيخنا بارك الله فيكم لعن الله كل من يحاول ان يفرض رأيه الضالعلى دين محمد محمد الصحيح وهو مذهب ال البيت كشريعتي وحسين فضل الله والوردي عليهم لعائن الله جميعا".

    ردحذف
  9. احسنت شيخنا الجليل لعن الله كل من فرض رأيه الضال والصقه بدين الله الحنيف كشريعتي وحسين فضل الله والوردي لعنهم الله جميعا"

    ردحذف
  10. خوية يعني حتة هنى وسطات هوة مكضيهة بل دنية ذنوب بس لان عدة واسطة يندفن بكربلة بعد ما يتحاسب تربة الحسين تربة لهى منزلة مطهرة للصلى وللتبرك

    ردحذف
  11. لقد اتسع الفتق عليكم وما عاد بالإمكان مخاطبتنا بهذا الأسلوب التخويفي المحذر من مغبة الخروج من عباءاتكم
    نحن نحب أهل البيت وكفى ولا تزايدوا على ذلك
    ولكن أيضاً ما عاد في الإمكان الحجر على الأفكار والرؤى بهذه الصورة القسرية فإذا كان المرحوم شريعتي قد قرر بعض الأمور التي لا تعجبكم مثل مس قدسية بعض الأفعال التي تكون في الشعائر أو اعتباره تربة الحسين كسائر الترب
    بإمكانكم توضيح أنكم تختلفون معه فيما انتهى إليه وكفى
    بدون تجريح وانتقاص أو تسفيه رأيه أو تضليل عقيدته
    أو المساس بشخصه لأنكم بذلك إنما تعكسون صورة قد لا تكون في صالحكم لا سيما أنكم تعملون في مجال الدعوة إلى الله وهذا قد ينفر الشباب منكم فالناس يهمهم الأسلوب الطيب والخلق العالي والاعتذار ما أمكن للناس وعدم تضلليهم وتفسيقهم حتى وإن بدا منهم ما قد نشتبه أنهم كانوا كذلك

    ردحذف
    الردود
    1. سبب ضلال المساكين الجهلة الذين يتبعون شريرتي هم لا يفقهون في الدين شيء ام لهم عقد نفسية اتجاهه لذلك عندما يقرأون كتبه ينخدعون بهذا الكلام المنمق و يرتبون عليه الأثر و يصدقون كل ما يقول دون علم بعلوم أهل البيت عليهم السلام و الأجمل انهم لا يؤمنون بالاتباع حتى و ان كان محمد وال محمد فهم تربوا على التحرر بما بالجملة دون التمييز بين التحرر الصحيح و العقلاني و عكسه التحرر بدون عقل ربما هذا التحرر يقود إلى أن يتحرر أحدهم حتى من العبودية لله تعالى و لو كان لهم تدبر لتدبروا في قوله تعالى
      قل هل انبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا
      و الطريقة الصحيحة لكي يعلم انه على الطريق الصحيح هو أن ينظر إلى كمية تعلمه لعلوم اهل البيت عليهم السلام و دراسة عقائدهم مقارنة بالكتب البعيدة عن أهل البيت عليهم السلام اذا كانت الكفة تميل إلى علوم غيرهم فاعلم انك على خطر

      حذف