أستغرب ممن يتباهون ويتفاخرون بما يسمى
بتجمُّع الفاتح، أو قل بمسمى الفاتح بالمطلق، ونسأل: هل نظر هؤلاء في منطلقات هذه التسمية؟
وهل يعرفونها جيدا؟ أم هم همجٌ رعاعٌ ينعقون خلف كل ناعق؟
أقول بأنه من المعلوم بأن الفتح في
الإسلام يكون بالدخول لبلاد الكفر وفتحها وإدخالها في الإسلام، هذا بكل بساطة، أما
نحن في البحرين فالحال مختلف جدا جدا، فإننا كبحرينيين نفتخر بأننا أسلمنا برسالة واحدة
من الرسول الأعظم محمد (ص) سلَّمها الحضرمي لحاكم البحرين آنذاك المنذر ابن ساوى التميمي،
أسلمنا جميعا على هذه الأرض الطيبة.
أما أنتم من تتباهون بهذا المسمى هل
كان آباؤكم وأجدادكم كفارا لا سمح الله، لم يكونوا كذلك، وهذا ما لا نرضاه، لكنكم للأسف
رضيتم به على أنفسكم، بينما الواقع يؤكد بأن هذا البلد تراجع كثيرا على المستوى العلمي
والإيماني والأخلاقي منذ بدأ الاحتلال الخليفي قبل حوالي 230 عاما، وقد بلغ ذروته حين
أكّدت بعض التقارير مؤخرا بأن المنامة تعتبر المدينة الثانية عالميا في الدعارة! أجل
في الدعارة.. لا في العلم ولا الأخلاق ولا غيرها من المستويات الحميدة الراقية.
أفيقوا من غفلتكم، فلا يستحق هؤلاء
مسمى الفاتح، بل قولوا الغاصب والمحتل، لا أقل من ذلك.
ابن آدم
@fekerleader
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق