أين رجال الدين والإسلامِ
لينكروا ما حلَّ من إجرامِ
بحرينُنا تَصطبغُ بالدمِّ
فكم تُقاسي محنةَ الآلامِ
قتلٌ سباءٌ وانتهاكاتٌ لا
تُحصى ولو سَطَّرْتُ بالأقلامِ
خنقٌ ودهسٌ سَرِقاتٌ فصْلُ
كذا اعتقالاتٌ وحُكمُ إعدامِ
وكلُّ ذنْبي أنني أُعليها
لنْ أركعَ ما عشتُ للحكَّامِ
وماسرَدْتُ الآنَ من أحداثٍ
جرى ويجري كلَّ عامٍ دامي
هذا قليلٌ من كثيرٍ عانى
شعبي بويلاتٍ من الظُلاَّمِ
لم يكتفِ الطاغوتُ بالتنكيلِ
بل وظَّفَ الأوباشَ والأنعامِ
مرتزِقٌ وبلطجيٌّ جاؤوا
ليدهسوني يقتلوا أحلامي
أينَ شعوبُ الأرضِ عمَّا يجري
أينَ هيَ وسائلُ الإعلامِ
من يدَّعي الإسلام صُمٌّ بُكْمٌ
بل أصبح لمطلبي لوَّامِ
قد وصل الأمرُ بألاَّ يرْضَوا
أن يُدفَنَ الشهيدُ ذو الأوْسامِ
محمودُنا شهيدُنا مسجونٌ
وقد قضى تِسعاً من الأيامِ
فلتفرجوا عنه أيا كفاراً
فلتفرجوا يا ألعنَ الأقوامِ
أمَّا سمِعتُم صرختي آتيكُمْ
زحفاً كأني أسدٌ ضُرغامِ
أدُكُّها قصوركم بالعزمِ
أزلزِلُ العروشَ بالإقدامِ
بقلم ثائر للحق
@ThaerLelhaq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق