نعم
وما زلت حزين
ترقرق الدمع الذي استجديته
واختلط الزفير بالأنين
وزاد في النّبرة أصداء لها طنين
والنَّفَس الباقي قضى منتظراً لشهقةٍ
ترتِّل الآلام بالسكون والتنوين
مطرقة تدقُّني
تقلعني، تعدلني إن انحنيت أو رفضت غرزة
تنفذ في أحشائي الحبلى بغرزتين
غطّى التراب أضلعي
وانبجست بعد اللتيا والتي عينين اثنتين
إحداهما مالحة تدرُّ في اللحظة درّتين
والعذبة الأخرى سقت روحي بقطرتين
القطرة الأولى أعادت جسدي لمبدأ الحنين
وساعدتني القطرة الأخرى على القيام
مرتين
فقمت من سباتي المعهود
بدأت بالترتيل للمعبود
وبعدها رجعت للرمال
وانبسطت نفسي بها وزادني التراب حبّتين
آليت أن لا أنثني لكنني انثنيت وارتميت
في قبري المحفور وشاهدي محبرتي وجنبي
وردتين
فقير بحراني
@faqeerbahrani
وصلة (حزين أنا 1):
http://bahrain14times.blogspot.com/2013/03/blog-post_5395.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق