بسم
الله الرحمن الرحيم
والصلاة
والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
إن
تجمع الفاتح (الطارئ) والذي نشأ في تاريخ ٢١ فبراير٢٠١١م عندما دعا له رأس الفتنة في
البحرين (عدو اللطيف اللا محمود) ومن تبِعه قد انكشف أمره وغايته لدى كل المراقبين
لهذه المجموعة المتسلِّقة، فأصبح حتى من يثق بهم بالأمس يتهجَّم عليهم ويسبُّهم اليوم،
وكل ذلك نتيجة حرصهم على الدنيا وسعيهم لكسب المزيد من المزايا وجمْع الأموال الطائلة.
هذا
التجمُّع (الفزعة) افتُضِحَ أمره في عدَّة محطات، وأختصرها هنا بشكل نقاط:
-
التجمع قام ونشأ لكي يغطِّي على المطالبين في دوار اللؤلؤة فيحرِّف الأنظار عنهم.
-
سرعان ما تحوَّلت مطالباتهم لتطبيل ودفاع عن النظام.
-
اتخذوا من تجمعهم منبراً لسب وشتم الطائفة الأكبر في البلد ولا من محاسبٍ لتعدِّياتهم
السافِرة.
-
حتى يُقنعوا العالم بأنهم الأكثرية قاموا بتلفيق أرقامٍ وهمية لعدد الحضور في كل تجمعاتهم.
-
ومن فضائحهم أنهم أصبحوا مسوِّقين لفبركات النظام.
-
عمِلوا كمخابرات لاصطياد الثوار وفصل الموظفين ونشر الفتنة بين أبناء البلد الواحد.
-
عملوا على الوشاية وبث السموم للتفرقة والعنصرية وتضعيف البنيان المرصوص بجميع مكونات
الشعب.
-
إغراء الأجانب بالأموال حتى يحضروا تجمعاتهم ويصبح عددهم أكبر.
-
رفضهم للمشاركة في فعالية السلسلة البشرية التي دعا لها الشباب لتمتد من الدوار للفاتح
أثناء اعتصامات الدوار.
-
محاربة المعارضة في كل مشاريعها، واتهام الشباب بالمخربين والإرهابيين والمجرمين وغير
ذلك.
وهناك
الكثير الكثير من فضائح التجمع الفاشل، واليوم سيتبيَّـن فشلهم وفضيحتهم أكثر، فبينما
كان الحضور في ٢٠١١ كبيرا نوعاً ما، رأينا كيف سعى المطبِّلون في ٢٠١٢ لنشر الإعلانات
في الشوارع وعمل الكليبات، وكل ذلك للحصول على عدد من الحضور ولو على الأقل أقل بقليل
من الحضور في ٢٠١١، ولكن برغم ذلك لم يكن الحضور بالمستوى المقنع بالنسبة لهم طبعاً،
وها قد جاءت ٢٠١٣ وهم وصلوا لمرحلة الاحتضار والافتقار، بحيث أصبحت حتى الأموال لا
تؤتي أكُلها ولا تنفع لزيادة العدد.
وفي
المقابل،نرى كيف أن معارضتنا وشبابنا الذين يسعوْن فعلاً وصدقاً لنيل الحقوق والمطالبة
بالكرامة لجميع المواطنين بلا استثناء لا يحتاجون لصرف الأموال الطائلة ولا إلى إعلانات
ضخمة، ولا يحتاجون لدعايات تلفزيونية، فبمجرِّد كتابة الدعوة في (تويتر) ترى الجميع
يأخذون الخبر وينشرونه من جديد وبعدة أساليب مقنِعة، مما يجعل الساحات والميادين تضج
من نداءات الثوار والمطالبين بالحرية والكرامة.
ثائر
للحق
@ThaerLelhaq
2013/2/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق