بعد
الحريّة المثلكة التي أوجستها تحت ظلال اللؤلؤة البيضاء ..
بِـ
جمعٍ مع الأهل والأصدقاء بربوع راحةٍ مُختلفة الأجواء .. !
هناك
ارتميت الألمْ بعيداً وعُشت أنفاس الأمل والعطاء ..!
كُلنا
يدٍ واحدة ، من مختلف الأعمار !!
اجتمعنا
/ واحتضتنا الأم " لؤلؤة بيضاء ذاتَ قلبِ كبير صمّاء ..!
صمّاء
/ عميّاء تحمل شعب اتعبه الذلّ والهوان
تمسيّ
/ تصبح عليّهم بدفء واطمئنان !
لا
تدري ما قدرها فقط مبتسمة تمسح الجراح وتهون ما بالفؤاد !
لها
يومان فرحةً بوجودهم ولكن ذات مساء
وفي
عتمة ذاك الجو البارد / بمنتصف ليلها العارم ..
فاجئها
قَدرٌ غامضّ / أجرفٌ وغدارْ
بِـ
جنودٍ مجندة من بلطجة النظام
حاصروا
أُمَنا اللؤلؤة ومن بقلبهآ نائم بأمانٍ واطمئنان ..!
هاجموا
قلبها وأفزعوا الكبار والصغار
بطلقاتٍ
من مسيلات دموع / شوزن ومسلحات
أغرقوا
أُمنا من كثرة الطّلقات
صرختْ
، روّعت أطفالها / نساؤها لا تدري أيّن المفر والإقدام !
صوبِتّ
رِجالها باحتراف !
قتلوا
عيسى / خُضير واتبعوه بِـ محمود والمؤمن باستهداف !
شهداؤنا
أبرار مخلَّدون ونحن آخذون بثأرهم طال زماننا أو قصر من أجل أمّنآ اللؤلؤة البيّضاء
..
من
أجل ثورتنا / كرامتنا وعزّتنا المسلوبة تحت أيدي ظلمة أنذال
ويلكم
يا آل خليفة من عذاب الرحمن
زيدونا
بظلمكم بغدركم ونزيد قوة وإصرار
لن
نستسلم ودربنا خطّيناه بدماء شهدائنا الأبرار ..
لن
تذهب دماؤهم هدرا يا سفّاكين الدماء
ويبقى
خمسياً مختلفاً لكل مواطن بحرينيّ عاش الأجواء !
سيد
لؤي الموسوي
@SLOAYALMOUSAWI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق