1.
مع اقتراب الذكرى الثانية لثورة البحرين، لا زالت السجون تشهد مزيدا من الانتهاكات
الحقوقية مع تواصل التعذيب الجسدي والنفسي والاعتقال التعسفي.
2. أغلب المعتقلين منذ اندلاع الثورة تم
اعتقالهم بصورة مخالفة للقانون ودون أمر قضائي بالقبض أو التفتيش، وتم تعذيبهم
لإجبارهم على الاعتراف بالقوة.
3. قوات الأمن والقوات الخاصة ومدنيون
مسلّحون تابعون لوزارة الداخلية لا زالوا يتصرفون بصورة عنيفة ووحشية مع
المعتقلين، ودون مراعاة لحقوق المعتقل.
4. مبنى التحقيقات بالعدلية لا زال يشهد
ممارسات مخالفة لحقوق الإنسان، ولا زال الضابط الأردني عيسى المجالي يمارس التعذيب
بتفويض من وزير الداخلية.
5. ظروف الاحتجاز لأي معتقل سياسي في
البحرين تعني تجريده من إنسانيته وأبسط حقوقه، كحق الرعاية الصحية، ويتم الاحتجاز
في ظروف سيئة مع وجبات التعذيب.
6. ما يجري في السجون سيبقى وصمة عار في
تاريخ النظام الحاكم، ويتحمّل ملك البحرين المسؤولية المطلقة لكل جرائم القتل
والتعذيب والمحاكمات غير الشرعية.
7. من الصعب علينا قبول أية مبادرة أو
تسوية سياسية تتنكّر لجراح الشعب وتضحياته الطويلة مقابل حوار لا يعبِّر عن إرادة
الشعب ولا يحقِّق مطالبه المشروعة.
8. مرّت البحرين بانتفاضة التسعينات ولم
تتحقق العدالة بصورة صحيحة، وتم القبول بتسوية سياسية تحت مبرّرات واهية أفضت
لميثاق وطني ودستور مخالف للشعب.
9. قد أتنازل عن حقي بعد سجني وتعذيبي
وإصابتي بالقلب وفقدان السمع بأحد أذناي، ولكن لا حق لأحد أن يتنازل عن دماء
الشهداء وتضحيات المعذبين بالسجون.
10. من الصعب على نفسي أن تتنكّر جراح
إخواني المعتقلين في السجون، وسأبقى أدافع عنهم بقلمي وروحي ما بقيت، ولا زال
القلب مخبوءاً بأسرار وآلام السنين.
11. قد يبالغ النظام في حماية رموزه
بوسائل العنف والقمع، ولكن الإرادة الشعبية مصمِّمة على محاكمته على جرائمه، ولن
تقبل بأية تسوية أو ضغوط خارجية.
12. الصحفيون والإعلاميون والأطباء
والمعلمون والأكاديمون ورجال الدين والنشطاء الحقوقيون وكل شرائح المجتمع البحريني
تعرضّت للاستهداف والاعتقال.
13. ينظر النظام لرجل الصحافة والإعلام
نظرة خاصة، حيث يتعرض للمضايقة والفصل من العمل والسجن، وذلك لأن القلم أقوى من
الرصاص.. لأنه يفضح زيف إعلامهم.
14. لا زلت أؤمن بالثورة وشرعية
مطالبها، والحكمة تتطلّب عدم القبول بأي سقف سياسي لا يمثِّل الإرادة الشعبية،
وعلينا أن نسمع صوت الأحرار في الميادين.
15. معتقلون بين الحياة الموت.. أوضاعهم
الصحية حرجة جداً.. من المعيب لوزارة الداخلية أن تبقيهم رهن السجون بعد تعذيبهم
واعتقالهم التعسفي ومنهم:
16. أيمن عبد الشهيد رمضان، عدنان
المنسي، حبيب أيوب مهدي، محمد المحاسنيه، حسن علي مهدي رمضان، جاسم صالح علي حسن،
حسن الهنان، محمد سهوان.. وآخرون.
أحمد رضي - كاتب صحفي وإعلامي بحريني
27-01-2013
@Ahmeddi2012
حيثما وجد الاعتقال يكمن الظلم والاستبدادشركة شام للخدمات المنزليه هي من افضل الشركات التي تعمل في مجال الخدمات المنزليه وذلك بسبب امتلاكها للعديد من عناصر التميز مثل الايدي العامله المدربه صاحبة الخبره العاليه في هذا المجال وايضا التقنيات الحديثه التي تستخدمها الشركة في تنفيذ ما تقدمه من خدمات , ومن الخدمات التي تسعد شركة شام بتقديمها لعملائها الكرام مايلي
ردحذفشركة تنظيف سجاد بالدمام
شركة تنظيف خزانات بالدمام
شركة تنظيف فلل بلدمام
عزيزي العميل لا تقلق ولا تحتار فشركة شام هي افضل اختيار