دعكم كما انتم و لا تتغيروا
لكن دعوني كي أكون كياني
جربتكم طول السنون القاحلات
الراحلات فزاد سعر ديوني
أصبحت ادفع بعضها دمّاً
و ادفع بعضها بعيوني
و هناك دَين مستحق شقّني
نصفين و الإنصاف لا يعدوني
فمضيت في سد الديون بمهجتي
و قضت عليّ و شاقها مضموني
لا تعتبوا و تعتّبوا و ترفّقوا
فلقد رددت إلى الحبيب ديوني
بِئساً لكم من عالم متنفّل متلوّنٍ
يشكو إلى السلطات بعض جنوني
حاربتني بِقِوى الشريعة بعدما
استقويت بالأحزاب أرميهم و لا يرموني
فلتذهبوا لجحيمها تعساً لكم
و استبشروا بالعاقبات فهمّها يعدوني
فقير بحراني
@faqeerbahrani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق