بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
انطلقت بطولة الخليج الـ ٢١ يوم أمس، والأنظار تتجه نحو هذا الحدَث الكُرَوي الذي هو بالطبع مھم للغاية للمتابعين ممن يعشقون الرياضة وخصوصاً لعبة كرة القدَم، بالنسبة لهم يصبُّون تركيزهم على الفريق الذي يتمنَّوْن له الفوز بكأس الخليج وكفى،أما البلد المُستَضيف للدورة فإنه بجانب تأييده لفريقه (البحرين) فإنه أيضاً يطمح بأن تبدأ وتنتهي الدورة على خير وبدون تقصير في أي جانب.
لا ندري كم صُرِفَ للتجهيزات،والاستعدادات لإنجاح هذه الدورة، ولكن بالتأكيد (ما يبون يتفشلون مع الضيوف).
بالنسبة للشارع فسيتم نشر العديد من الدوريات والمرور لتسهيل الحركة المرورية ولقمع الحركة الشعبية بشكلٍ ناعم نوعاً ما؛ حتى لا يصِف من يُشاهِد تلك المشاهد والتي تتكرر بشكل يومي وعلى مدار الساعة بأن المرتزقة وحوش، بل يراهم أبرياء مُعتدى عليهم وليسوا مُعتدين، وأنهم يتَّصفون بأعلى مستويات ضبط النفس، وبأرقى درجات الأخلاق الإنسانية، وسوف يعملون جاهدين لِجَعل البلد وكأنها تعم بالأمن والأمان،وقد يتم إزالة بعض نقاط التفتيش غير الضرورية وخصوصاً تلك البعيدة عن ميدان الشهداء، والقريبة من الطُّرُق المؤدية للاستاد الوطني ومدينة خليفة الرياضية، كما فعلوا بجسر السعودية حيث أزالوا الحواجز الإسمنتية والشرطة المتمركزين هناك قُبيل وصولك لدفع ضريبة دخولك الجسر.
ماذا سيجني الشعب من هذه الدورة؟
مُتعة المشاهدة ولذة الفوز (إن كتب لمنتخب البحرين)!
وماذا أيضاً؟
لا أرى أن الاهتمام بهذا الحدث يُساوي ١٪ من الاهتمام بالكوادر والعقول الوطنية التي تم تغييبها عن المشهد السياسي، وإبعادها عن الساحة وتكبيلها، وزجها بالسجون، والحكم عليها بالسنين حتى يُحرموا من لذة اللقاء بمعشوقيهم من الشعب التوَّاق للحرية، ليس هناك مقارنة بين الحدث الكُروي والحدث القُروي، ماذا سنجني من الكرة؟ وماذا سيجني البلد من رُموز وكوادر وعقول القُرى؟
ألم يُبرِّئ تقرير بسيوني هؤلاء الرموز من كل التهم التي نُسِبَت إليهم؟
ألم يقبل الملك بهذا التقرير؟
ألم يوقِّع على هذا التقرير؟
ألم يُعتبروا سُجناء رأي؟
ألم تقولوا بأنكم ستُفرِجون عن سُجناء الرأي؟
لم نرَ أي شيء قد طُبِّقَ على أرض الواقع، كلها وعود جوفاء لا يتَّصِفُ بها إلا المنافقين.
يا آل خليفة:
حتى تبيِّـنوا حُسن النوايا تجاه الشعب الذي اضطهدتموه ابدأوا بتنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات جنيف ولو بنسبة ٢١٪ كمرحلة أُولى.
أرجعوا بقية المفصولين ظلماً ولو يومياً بواقع ٢١ مفصول حتى ينتهي العدد المتبقي من المفصولين والبالغ عددهم ٧٠٠ مفصول ليُغلَق الملف.
حافظوا على شعبكم المُسالِم واعطوه سنوياً نسبة ٢١٪ على الأقل من إيرادات النفط وغيرها حتى يشعر المواطن بأنه يعيش في دولة خليجية تنعم بالخير والرزق الوفير.
وفِّروا على الأقل ٢١ وحدة سكنية يومياً للمواطنين لتنتهي مشكلة الإسكان.
أفرِجوا عن المعتقلين في سجونكم والذين لم يكن ذنبهم إلا أنهم طالبوا بحقوقهم ولو بنسبة ٢١ معتقل أسبوعياً.
اعملوا على ما يُنجيكم من السقوط تجاه شعبكم، فالشعب يضيق الخِناق عليه يوماً بعد يوم بسبب بطشكم وانتهاكاتكم.
ومن أكبر القضايا التي يجب حلّها في البحرين هي إغلاق ملف الرموز المعروفة بمجموعة الـ ٢١.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
انطلقت بطولة الخليج الـ ٢١ يوم أمس، والأنظار تتجه نحو هذا الحدَث الكُرَوي الذي هو بالطبع مھم للغاية للمتابعين ممن يعشقون الرياضة وخصوصاً لعبة كرة القدَم، بالنسبة لهم يصبُّون تركيزهم على الفريق الذي يتمنَّوْن له الفوز بكأس الخليج وكفى،أما البلد المُستَضيف للدورة فإنه بجانب تأييده لفريقه (البحرين) فإنه أيضاً يطمح بأن تبدأ وتنتهي الدورة على خير وبدون تقصير في أي جانب.
لا ندري كم صُرِفَ للتجهيزات،والاستعدادات لإنجاح هذه الدورة، ولكن بالتأكيد (ما يبون يتفشلون مع الضيوف).
بالنسبة للشارع فسيتم نشر العديد من الدوريات والمرور لتسهيل الحركة المرورية ولقمع الحركة الشعبية بشكلٍ ناعم نوعاً ما؛ حتى لا يصِف من يُشاهِد تلك المشاهد والتي تتكرر بشكل يومي وعلى مدار الساعة بأن المرتزقة وحوش، بل يراهم أبرياء مُعتدى عليهم وليسوا مُعتدين، وأنهم يتَّصفون بأعلى مستويات ضبط النفس، وبأرقى درجات الأخلاق الإنسانية، وسوف يعملون جاهدين لِجَعل البلد وكأنها تعم بالأمن والأمان،وقد يتم إزالة بعض نقاط التفتيش غير الضرورية وخصوصاً تلك البعيدة عن ميدان الشهداء، والقريبة من الطُّرُق المؤدية للاستاد الوطني ومدينة خليفة الرياضية، كما فعلوا بجسر السعودية حيث أزالوا الحواجز الإسمنتية والشرطة المتمركزين هناك قُبيل وصولك لدفع ضريبة دخولك الجسر.
ماذا سيجني الشعب من هذه الدورة؟
مُتعة المشاهدة ولذة الفوز (إن كتب لمنتخب البحرين)!
وماذا أيضاً؟
لا أرى أن الاهتمام بهذا الحدث يُساوي ١٪ من الاهتمام بالكوادر والعقول الوطنية التي تم تغييبها عن المشهد السياسي، وإبعادها عن الساحة وتكبيلها، وزجها بالسجون، والحكم عليها بالسنين حتى يُحرموا من لذة اللقاء بمعشوقيهم من الشعب التوَّاق للحرية، ليس هناك مقارنة بين الحدث الكُروي والحدث القُروي، ماذا سنجني من الكرة؟ وماذا سيجني البلد من رُموز وكوادر وعقول القُرى؟
ألم يُبرِّئ تقرير بسيوني هؤلاء الرموز من كل التهم التي نُسِبَت إليهم؟
ألم يقبل الملك بهذا التقرير؟
ألم يوقِّع على هذا التقرير؟
ألم يُعتبروا سُجناء رأي؟
ألم تقولوا بأنكم ستُفرِجون عن سُجناء الرأي؟
لم نرَ أي شيء قد طُبِّقَ على أرض الواقع، كلها وعود جوفاء لا يتَّصِفُ بها إلا المنافقين.
يا آل خليفة:
حتى تبيِّـنوا حُسن النوايا تجاه الشعب الذي اضطهدتموه ابدأوا بتنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات جنيف ولو بنسبة ٢١٪ كمرحلة أُولى.
أرجعوا بقية المفصولين ظلماً ولو يومياً بواقع ٢١ مفصول حتى ينتهي العدد المتبقي من المفصولين والبالغ عددهم ٧٠٠ مفصول ليُغلَق الملف.
حافظوا على شعبكم المُسالِم واعطوه سنوياً نسبة ٢١٪ على الأقل من إيرادات النفط وغيرها حتى يشعر المواطن بأنه يعيش في دولة خليجية تنعم بالخير والرزق الوفير.
وفِّروا على الأقل ٢١ وحدة سكنية يومياً للمواطنين لتنتهي مشكلة الإسكان.
أفرِجوا عن المعتقلين في سجونكم والذين لم يكن ذنبهم إلا أنهم طالبوا بحقوقهم ولو بنسبة ٢١ معتقل أسبوعياً.
اعملوا على ما يُنجيكم من السقوط تجاه شعبكم، فالشعب يضيق الخِناق عليه يوماً بعد يوم بسبب بطشكم وانتهاكاتكم.
ومن أكبر القضايا التي يجب حلّها في البحرين هي إغلاق ملف الرموز المعروفة بمجموعة الـ ٢١.
فلذلك يا نظام:
دعكُم من خليجي ٢١ وأنهوا قضية الرموز المعروفة بمجموعة الـ ٢١ فذلك أنفع للبحرين.
ثائر الحق
دعكُم من خليجي ٢١ وأنهوا قضية الرموز المعروفة بمجموعة الـ ٢١ فذلك أنفع للبحرين.
ثائر الحق
@ThaerLelhaq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق