تم عمل مسلسل لشهر رمضان المبارك في هذه السنة -سنة 2012م- عن الخليفة الثاني لأهل السنة والجماعة عمر بن الخطاب، والذي يريدون منه بيان أن خلافته خلافة حقة، فهم يعتقدون أن خلافته خلافة شرعية لرسول الله صلى الله عليه وآله، وأنها خلافة الحق والعدل.
واقعا هناك خلاف في شخصية عمر بن الخطاب، فمذهب أهل السنة والجماعة يعتقدون فيه أنه الخليفة الثاني بعد رسول الله (ص)، وأنه من أقرب وأفضل صحابته، أما مذهب الشيعة الاثنا عشرية فلا يعتقدون بأحقية خلافته أصلا، ولذا فمن باب الإنصاف التاريخي يجب أن نبين شخصيته بعرض صحيح كي لا نظهر التاريخ بصورة خاطئة، وهو من باب الأمانة العلمية للتاريخ، ولكن: ما المقصود بالعرض التاريخي الصحيح لشخصيته؟
الجواب: العرض التاريخي الصحيح والقطعي يكون بأن نعرض ما يتفق عليه العلماء من سنة وشيعة، أما عرض تاريخه من طرف واحد -سني أو شيعي- فهو ليس حجة إلا على هذا الطرف فقط، فما يقوله علماء السنة فيه هو حجة عليهم دون الشيعة، وما يقوله علماء الشيعة فيه هو حجة عليهم دون السنة، ولذا فمن باب الإنصاف العلمي يجب الكلام عنه بعرض مصادر وأدلة يتفق عليها الطرفان لتتبين الشخصية بشكل أبلغ للجميع.
سنحاول هنا عرض ما يتيسر بهذا الخصوص من كتب علماء أهل السنة والجماعة المعتبرة، فنرجو حفظ هذه المصادر لنستفيد منها جميعا لأنفسنا أولا، وللغير ثانيا، فهذه المصادر احتجنا وقتا لجمعها وترتيبها بالصورة المطلوبة للبيان والاستفادة، كما أن إثراء البحث بالمناقشة بما يفيد سيكون ذا منفعة أكبر لنا جميعا، فللجميع حق المراجعة والنقد، ولكن بالالتزام بآداب الحوار، ومنها أن تكون المناقشة في خصوص ما نطرح دون غيره، نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للبيان وللخدمة في هذا المجال، وللعلم فإن هذه المصادر تم مراجعتها وهي صحيحة ومعتبرة كما سيتبين لاحقا.
هناك بعض المقدمات المهمة التي يجب بيانها قبل الدخول في البحث:
1. هذا البحث أعزائي كتبناه على شكل تويتات، والتي سنجمعها هنا على شكل بحث مبسط من جزئين أو ثلاثة، وهذا لأن الكثيرين لا يتابعون بحوثا طويلة من هذا النوع عادة، ولذا فسنحاول الاختصار هناك وهنا ما أمكننا.
2. البحث المطروح بحث علمي بحت، فنرجو فيه الالتزام بإثراء البحث بتعليقاتكم المهمة المفيدة دون طرح ما هو ليس علميا ومفيدا.
3. الهدف الأول من هذا البحث هو لبيان حال الشخصية لأهميتها، فالشيعة يرون عدم اتباعه، والسنة يرون وجوب اتباعه، فإذا ثبت وجوب اتباعه لله ورسوله فاتباع عمر هو نصرة للدين، ولو ثبت العكس فعدم اتباعه نصرة للدين، أما نشر البغض والكراهية بين المسلمين فليس من أهداف هذا البحث، أما الهدف الثالي هو تعلم كيفية البحث والمناقشة، وكيفية تقوية الحجة عند المحاورة مع الغير، فإن ألممنا بالطريقة الصحيحة للبحث والمناقشة فستكون الحجة أقوى للبيان، أما من يسب ويشتم علانية بعلة أنه نصرة لأهل البيت خطأ كبير، فإن كل ظلم حصل للنبي وأهل بيته تحملوه لأجل هذا الدين، فالتنفير عنه بالسباب والشتيمة هو نقض لغرضهم في الهداية ونشر الدين.
نذكر رواية عن الإمام الصادق (ع) تفيد في هذا المجال نضع منها موضع الحاجة فقط:
قال الإمام الصادق (ع): "فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا جعفري فيسرني ذلك، ويدخل علي منه السرور وقيل: هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره وقيل: هذا أدب جعفر"، وهذه الوصلة لمن يحب قراءة الرواية كاملة (الرواية رقم 5):
http://tinyurl.com/celf25c
بقيت نقطتان لهما علاقة بالبحث بشكل غير مباشر، فهما عبارة عن فكرتين تنفّران من التعلم عموما:
1. أشكل البعض علينا أن سبب طرح هذا البحث وغيره من المواضيع والبحوث هو حب الشهرة، ونجيب ونقول بأن الهدف هو الفائدة لا غير، فنرجو ترك هذه الأفكار، فهي تصد عن القراءة لكل ما هو مفيد باسم أن الشخص يحب الشهرة، فكلنا يريد أن يزيد متابعونا واقعا، ولكن تبقى النية من الرغبة في زيادة متابعينا يعلمها الله وحده، ولو افترضنا أن فلانا يريد ويحب الشهرة فيجب على المُدّعي إثبات أنه يريد الشهرة لا الفائدة.
2. أشكل البعض علينا بقوله أني أتكلم في أكثر من تخصص، من لغة عربية وسياسة وفقه وعقيدة وغير ذلك، فهل أنا "حقي كإنسان" متخصص في جميع هذه الجوانب؟ والجواب: أنا لست متخصصا في إحدى هذه التخصصات، ولكنني أقرأ وأسأل وأراجع وأناقش مع المتخصصين، ولكم الرجوع لمن تعرفونه من المتخصصين فيما نطرح في كل موضوع ليتبين الحال.
سنكتفي في هذا المقال بذكر رواية واحدة في كتب مذهب أهل السنة والجماعة، وهذه الرواية بها عدة مزايا يجب الالتفات لها:
1. مصادرها معتبرة صحيحة حسب مذهب أهل السنة والجماعة كما سيأتي، ومذهب الشيعة يصححون مضامين هذه الروايات.
2. المصادر لهذه الرواية منقولة بطرق متعددة في (صحيح البخاري)، و(صحيح مسلم)، و(مسند أحمد) بسند صحيح.
3. هذه الرواية تبين عينة من مقدار حياة عمر بن الخطاب في حياة رسول الله (حسب تصريحه هو نفسه)، مع بيان شيء من علمه بعد وفاته.
سيكون عنوان الليلة هو "عمر بن الخطاب وحكم الاستئذان والصفق بالأسواق"، وسنعرضها في 7 التويتات القادمة:
المصدر الأول: (صحيح البخاري- كتاب البيوع- باب الخروج في التجارة): الوصلة:
http://tinyurl.com/c5wodgb
المصدر الثاني: (صحيح البخاري- كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة- باب: إن أحكام النبي كانت ظاهرة): الوصلة:
http://tinyurl.com/cdmss64
المصدر الثالث والرابع: (صحيح مسلم- كتاب الآداب- باب الاستئذان): الوصلتين:
http://tinyurl.com/d6estym
http://tinyurl.com/cm4pc33
المصدر الخامس والسادس: أيضا (صحيح مسلم- كتاب الآداب- باب الاستئذان): وصلتان:
http://tinyurl.com/c2au8g3
http://tinyurl.com/cv7o6wy
المصدر السابع: مسند الإمام أحمد بن حنبل صفحة 351-352:
http://tinyurl.com/bwd6w3g
البيان:
ملاحظة مهمة: نرجو الاطلاع على المصادر للتأكد من صحتها قبل قراءة ما سيتم بيانه واستنتاجه من خلالها.
1. تُبيّن المصادر السبعة أن "خليفة المسلمين" جاهل بأبسط المسائل والأحكام الشرعية، وهي مسألة آداب الاستئذان!!!
2. لم يقبل عمر كلام أبي موسى الأشعري، وطلب البيّنة لذلك!!!، بل هدده بأن يوجعه إن لم يأت بها كما جاء في المصدر الثالث!!!
3. استهزأ أبو موسى على عمر بقوله: "لا يشهد لك إلا أصغرنا"، وهو دليل أن أبي موسى يرى أن هذا الحكم مشهور معروف!!! بل إن المصدر الرابع يبين أن الصحابة ضحكوا من قول أبي موسى، فهذا الحكم معروف مشهور عند كل صغير وكبير إلا عند عمر!!!
راجعوا شرح النووي لصحيح مسلم جزء 14 صفحة 131 في شرح الحديث http://tinyurl.com/cymm8ks
4. تعذّر عمر بجهله بالحكم بقوله: "ألهاني عنه الصفق بالأسواق"!!!، كيف يقول من قيل فيه أنه ملازم للرسول أن تغيب عنه مثل هذه الأحكام! كيف يستحق عمر أن يكون خليفة للمسلمين وهو يجهل أبسط الأحكام، أليس هو من يجب أن يعلّم الناس؟! كيف يكون جميع الصحابة يعلمون إلا هو؟!
هذه عيّنة لما ورد عن عمر بن الخطاب الذي يسميه البعض أنه "خليفة للمسلمين"، وأن مقامه مقام الرسول، وأنه يعلم دين الله، كيف نثق به بعد أن ثبت جهله بأبسط الأحكام؟! فكيف بالأحكام الأخرى؟!!!
هناك أحكام أخرى أوضح من هذه كان عمر بن الخطاب يجهلها ويصر على جهله، بل يبدو أنه كان يصر على مخالفتها بعد أن علم الحكم الشرعي الصحيح لهذه الأحكام، ما هي؟ سنحاول طرحها في الجزء الثاني من هذا البحث.
نسأل الله التوفيق لذلك، والحمد لله رب العالمين.
واقعا هناك خلاف في شخصية عمر بن الخطاب، فمذهب أهل السنة والجماعة يعتقدون فيه أنه الخليفة الثاني بعد رسول الله (ص)، وأنه من أقرب وأفضل صحابته، أما مذهب الشيعة الاثنا عشرية فلا يعتقدون بأحقية خلافته أصلا، ولذا فمن باب الإنصاف التاريخي يجب أن نبين شخصيته بعرض صحيح كي لا نظهر التاريخ بصورة خاطئة، وهو من باب الأمانة العلمية للتاريخ، ولكن: ما المقصود بالعرض التاريخي الصحيح لشخصيته؟
الجواب: العرض التاريخي الصحيح والقطعي يكون بأن نعرض ما يتفق عليه العلماء من سنة وشيعة، أما عرض تاريخه من طرف واحد -سني أو شيعي- فهو ليس حجة إلا على هذا الطرف فقط، فما يقوله علماء السنة فيه هو حجة عليهم دون الشيعة، وما يقوله علماء الشيعة فيه هو حجة عليهم دون السنة، ولذا فمن باب الإنصاف العلمي يجب الكلام عنه بعرض مصادر وأدلة يتفق عليها الطرفان لتتبين الشخصية بشكل أبلغ للجميع.
سنحاول هنا عرض ما يتيسر بهذا الخصوص من كتب علماء أهل السنة والجماعة المعتبرة، فنرجو حفظ هذه المصادر لنستفيد منها جميعا لأنفسنا أولا، وللغير ثانيا، فهذه المصادر احتجنا وقتا لجمعها وترتيبها بالصورة المطلوبة للبيان والاستفادة، كما أن إثراء البحث بالمناقشة بما يفيد سيكون ذا منفعة أكبر لنا جميعا، فللجميع حق المراجعة والنقد، ولكن بالالتزام بآداب الحوار، ومنها أن تكون المناقشة في خصوص ما نطرح دون غيره، نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للبيان وللخدمة في هذا المجال، وللعلم فإن هذه المصادر تم مراجعتها وهي صحيحة ومعتبرة كما سيتبين لاحقا.
هناك بعض المقدمات المهمة التي يجب بيانها قبل الدخول في البحث:
1. هذا البحث أعزائي كتبناه على شكل تويتات، والتي سنجمعها هنا على شكل بحث مبسط من جزئين أو ثلاثة، وهذا لأن الكثيرين لا يتابعون بحوثا طويلة من هذا النوع عادة، ولذا فسنحاول الاختصار هناك وهنا ما أمكننا.
2. البحث المطروح بحث علمي بحت، فنرجو فيه الالتزام بإثراء البحث بتعليقاتكم المهمة المفيدة دون طرح ما هو ليس علميا ومفيدا.
3. الهدف الأول من هذا البحث هو لبيان حال الشخصية لأهميتها، فالشيعة يرون عدم اتباعه، والسنة يرون وجوب اتباعه، فإذا ثبت وجوب اتباعه لله ورسوله فاتباع عمر هو نصرة للدين، ولو ثبت العكس فعدم اتباعه نصرة للدين، أما نشر البغض والكراهية بين المسلمين فليس من أهداف هذا البحث، أما الهدف الثالي هو تعلم كيفية البحث والمناقشة، وكيفية تقوية الحجة عند المحاورة مع الغير، فإن ألممنا بالطريقة الصحيحة للبحث والمناقشة فستكون الحجة أقوى للبيان، أما من يسب ويشتم علانية بعلة أنه نصرة لأهل البيت خطأ كبير، فإن كل ظلم حصل للنبي وأهل بيته تحملوه لأجل هذا الدين، فالتنفير عنه بالسباب والشتيمة هو نقض لغرضهم في الهداية ونشر الدين.
نذكر رواية عن الإمام الصادق (ع) تفيد في هذا المجال نضع منها موضع الحاجة فقط:
قال الإمام الصادق (ع): "فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا جعفري فيسرني ذلك، ويدخل علي منه السرور وقيل: هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره وقيل: هذا أدب جعفر"، وهذه الوصلة لمن يحب قراءة الرواية كاملة (الرواية رقم 5):
http://tinyurl.com/celf25c
بقيت نقطتان لهما علاقة بالبحث بشكل غير مباشر، فهما عبارة عن فكرتين تنفّران من التعلم عموما:
1. أشكل البعض علينا أن سبب طرح هذا البحث وغيره من المواضيع والبحوث هو حب الشهرة، ونجيب ونقول بأن الهدف هو الفائدة لا غير، فنرجو ترك هذه الأفكار، فهي تصد عن القراءة لكل ما هو مفيد باسم أن الشخص يحب الشهرة، فكلنا يريد أن يزيد متابعونا واقعا، ولكن تبقى النية من الرغبة في زيادة متابعينا يعلمها الله وحده، ولو افترضنا أن فلانا يريد ويحب الشهرة فيجب على المُدّعي إثبات أنه يريد الشهرة لا الفائدة.
2. أشكل البعض علينا بقوله أني أتكلم في أكثر من تخصص، من لغة عربية وسياسة وفقه وعقيدة وغير ذلك، فهل أنا "حقي كإنسان" متخصص في جميع هذه الجوانب؟ والجواب: أنا لست متخصصا في إحدى هذه التخصصات، ولكنني أقرأ وأسأل وأراجع وأناقش مع المتخصصين، ولكم الرجوع لمن تعرفونه من المتخصصين فيما نطرح في كل موضوع ليتبين الحال.
سنكتفي في هذا المقال بذكر رواية واحدة في كتب مذهب أهل السنة والجماعة، وهذه الرواية بها عدة مزايا يجب الالتفات لها:
1. مصادرها معتبرة صحيحة حسب مذهب أهل السنة والجماعة كما سيأتي، ومذهب الشيعة يصححون مضامين هذه الروايات.
2. المصادر لهذه الرواية منقولة بطرق متعددة في (صحيح البخاري)، و(صحيح مسلم)، و(مسند أحمد) بسند صحيح.
3. هذه الرواية تبين عينة من مقدار حياة عمر بن الخطاب في حياة رسول الله (حسب تصريحه هو نفسه)، مع بيان شيء من علمه بعد وفاته.
سيكون عنوان الليلة هو "عمر بن الخطاب وحكم الاستئذان والصفق بالأسواق"، وسنعرضها في 7 التويتات القادمة:
المصدر الأول: (صحيح البخاري- كتاب البيوع- باب الخروج في التجارة): الوصلة:
http://tinyurl.com/c5wodgb
المصدر الثاني: (صحيح البخاري- كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة- باب: إن أحكام النبي كانت ظاهرة): الوصلة:
http://tinyurl.com/cdmss64
المصدر الثالث والرابع: (صحيح مسلم- كتاب الآداب- باب الاستئذان): الوصلتين:
http://tinyurl.com/d6estym
http://tinyurl.com/cm4pc33
المصدر الخامس والسادس: أيضا (صحيح مسلم- كتاب الآداب- باب الاستئذان): وصلتان:
http://tinyurl.com/c2au8g3
http://tinyurl.com/cv7o6wy
المصدر السابع: مسند الإمام أحمد بن حنبل صفحة 351-352:
http://tinyurl.com/bwd6w3g
البيان:
ملاحظة مهمة: نرجو الاطلاع على المصادر للتأكد من صحتها قبل قراءة ما سيتم بيانه واستنتاجه من خلالها.
1. تُبيّن المصادر السبعة أن "خليفة المسلمين" جاهل بأبسط المسائل والأحكام الشرعية، وهي مسألة آداب الاستئذان!!!
2. لم يقبل عمر كلام أبي موسى الأشعري، وطلب البيّنة لذلك!!!، بل هدده بأن يوجعه إن لم يأت بها كما جاء في المصدر الثالث!!!
3. استهزأ أبو موسى على عمر بقوله: "لا يشهد لك إلا أصغرنا"، وهو دليل أن أبي موسى يرى أن هذا الحكم مشهور معروف!!! بل إن المصدر الرابع يبين أن الصحابة ضحكوا من قول أبي موسى، فهذا الحكم معروف مشهور عند كل صغير وكبير إلا عند عمر!!!
راجعوا شرح النووي لصحيح مسلم جزء 14 صفحة 131 في شرح الحديث http://tinyurl.com/cymm8ks
4. تعذّر عمر بجهله بالحكم بقوله: "ألهاني عنه الصفق بالأسواق"!!!، كيف يقول من قيل فيه أنه ملازم للرسول أن تغيب عنه مثل هذه الأحكام! كيف يستحق عمر أن يكون خليفة للمسلمين وهو يجهل أبسط الأحكام، أليس هو من يجب أن يعلّم الناس؟! كيف يكون جميع الصحابة يعلمون إلا هو؟!
هذه عيّنة لما ورد عن عمر بن الخطاب الذي يسميه البعض أنه "خليفة للمسلمين"، وأن مقامه مقام الرسول، وأنه يعلم دين الله، كيف نثق به بعد أن ثبت جهله بأبسط الأحكام؟! فكيف بالأحكام الأخرى؟!!!
هناك أحكام أخرى أوضح من هذه كان عمر بن الخطاب يجهلها ويصر على جهله، بل يبدو أنه كان يصر على مخالفتها بعد أن علم الحكم الشرعي الصحيح لهذه الأحكام، ما هي؟ سنحاول طرحها في الجزء الثاني من هذا البحث.
نسأل الله التوفيق لذلك، والحمد لله رب العالمين.
حقي كإنسان
@eHAQYe
@eHAQYe
أولا انا ضد ان يكون فى مسلس يجسد شخصية اى صحابى من الصحابة لانه اهانة لهؤلاء الصحابة قبل ان يكون حرام او حلال
ردحذفثانسا انا لا اعترف بالشيعة او بالتشيع وهو غير مذكور فى اى حديث من احاديث الرسول الصحيحة والتشيع مذهب قائم على بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار
فأنا لا ابنى فكرتى عن عمر من خلال مذهب الشيعة ولكن من خلال سنة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
وشكرا جدا على اهتمامك بالموضوع وعمل بحث عنه