الصفقة السعودية مع جمعية الوفاق لا تعبِّر عن شعب البحرين الرافض للاحتلال السعودي ولبقاء العائلة الخليفية، وهي استخفاف بدماء الشهداء والمعتقلين
أكثر من مرة حذّرت من سرقة الثورة بحوار لا إجماع حوله ولقاءات سرية مع قوى الغرب والمساومة على قضية المعتقلين السياسيين.. لتكونوا أكثر شفافية
إذا كنت مخطئا برأيي.. عليكم بمصارحة الشعب الثائر وعدم التلاعب بعقولنا واستغلال المنابر والتضييق على عوائل الشهداء والمعتقلين.. كفاية استخفاف
عندما رفعت صوتي وجاهدت بقلمي وفضلت العمل الإعلامي المستقل عن العصبيات السياسية والحزبية تم اتهامي والتشكيك بحبي لديني ووطني ولقيت عناء كبير
أكثر من مرة حذّرت من الصفقات السرية مع ممثلي أمريكا وبريطانيا والسعودية، وأن يكون منهج العمل السياسي أكثر شفافية ووضوح وصراحة احتراما للناس
بالأمس خرج إخواننا ببيانات إدانة العنف بقرية كرزكان والعكر وغيرها، وبيانات إرضاء النظام بوثيقة رفض العنف وقابلوا بسرية.. هذه سرقة ثورة واضحة
أحد الحزبيين قال لي لو كنت معنا لكان ظهرك قويا!! هذا نفس منطق السلطة غير الأخلاقي، إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا، السياسة غير نظيفة ولو كنت معمما
الجمعيات السياسية الوطنية بحاجة لمعايير مصداقية ومرجعية شعبية لاتخاذ القرارات الكبرى ولا تنفرد لوحدها دون قوى الثورة والمعتقليين السياسيين
نحتاج لمعارضة وطنية متوافقة مع الثورة وغير منفردة بمركزية القرار وأن تعبر عن الوطن لا الطائفة والحزب، ولا نحتاج لتأكيد أو نفي الصفقات السرية
رغم الألم والمعاناة سيتواصل الحراك الحقوقي والسياسي لثورة البحرين.. وآمل أن يستفيد الجميع من أخطاء الماضي ويكون التاريخ عبرة لجميع التيارات
لعبت السعودية دورا سلبيا في البحرين عبر جلب جيوشها المحتلة وقيامها بقتل شبابنا.. فهل نعتبرها قوة شقيقة نحاورها ونتجاهل نداءات شباب الثورة؟!
سأحرص بجهدي المتواضع وقلمي وصوتي على إيصال قضية وطني ومظلومية شعبي للعالم أجمع.. فالمظلوم شريك للظالم بسكوته، وأرحب بالنقد الهادف فلست معصوم
قناعتي الخاصة بأن العمل الشعبي المستقل عن قوانين النظام هو الضمانة لنجاح الحراك السياسي.. ولنا عبرة بالثورة الإيرانية والفيتنامية والفرنسية
سوف يثبت شباب البحرين يوما بعد يوم نجاح ثورتهم طالما آمنوا بأهدافها وتنوعت أساليب المقاومة المدنية السلمية..وأهلا وسهلا لمن يشاركهم تضحياتهم
خذلتنا الأنظمة العربية وقوى الغرب.. وتكالبت قوى الشر والإعلام المظلل لمهد الثورة.. وأثبتت الشباب نجاحهم بفضل شجاعتهم وفضل القلم والصورة
الصحفي أحمد رضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق