وعادت زينب... إلى حيث انتهى وِصالها بالحسين (ع)... إلى حيث آخر عهدها به... مقطَّع الأوصال... جثة بلا راس... إلى حيث آخر محطة في خدرها... وآخر لقاء... وأحبتها عادت لتجدِّد عهد الأخوة والوفاء...
عادت لتستذكر معه أخوّتهما التي قُطِعت في هذا المكان... عادت لتخلِّد ملحمته الأبية وتروي جذور ثورته المحمدية... فلقد اشتاق الحبيب لحبيبه... وباتت خفقات الروح تعجّ بالنوح والحنين والحزن والأنين... وذاكرة السنين!!!
ها قد اقترب قلب زينب الجريح... إلى ساحة الخلد وموقع الضريح... وجثى الشوق على ركبتيه ليحتضن القبر الشريف... فتطايرت صرخات اهتز لها عرش الجليل...
وتناثرت أوجاعُ ولعمري ما لها من مجيب... آآآآآآه سيدي ولقلبك الكبير... كيف ترك زينب بنوحها تصيح؟؟؟!!!
سيدي... إن كان قلبك هشّمت السهم اللعين... فلقد تهشّم قلب زينب من شتم يزيد!!!... ومضت ساعات... والقبر ارتوى من دمع الحبيب... والركب همَّ بالمسير... ولكن قلب زينب يأبى الرحيل... وأي رحيل، وهي لم تلتقِ بعد بالحبيب...
ارتوى القبر ولم ترتوِ من أوصال الكفيل... فقبضت من ترابه الشريف... علّها تأنس برائحة عبقها المجيد... أو لعلها... تذرفها على مدى الدهر ليولد بكل شبر حسينيٌّ جديد!!!!
آيات بينات
عادت لتستذكر معه أخوّتهما التي قُطِعت في هذا المكان... عادت لتخلِّد ملحمته الأبية وتروي جذور ثورته المحمدية... فلقد اشتاق الحبيب لحبيبه... وباتت خفقات الروح تعجّ بالنوح والحنين والحزن والأنين... وذاكرة السنين!!!
ها قد اقترب قلب زينب الجريح... إلى ساحة الخلد وموقع الضريح... وجثى الشوق على ركبتيه ليحتضن القبر الشريف... فتطايرت صرخات اهتز لها عرش الجليل...
وتناثرت أوجاعُ ولعمري ما لها من مجيب... آآآآآآه سيدي ولقلبك الكبير... كيف ترك زينب بنوحها تصيح؟؟؟!!!
سيدي... إن كان قلبك هشّمت السهم اللعين... فلقد تهشّم قلب زينب من شتم يزيد!!!... ومضت ساعات... والقبر ارتوى من دمع الحبيب... والركب همَّ بالمسير... ولكن قلب زينب يأبى الرحيل... وأي رحيل، وهي لم تلتقِ بعد بالحبيب...
ارتوى القبر ولم ترتوِ من أوصال الكفيل... فقبضت من ترابه الشريف... علّها تأنس برائحة عبقها المجيد... أو لعلها... تذرفها على مدى الدهر ليولد بكل شبر حسينيٌّ جديد!!!!
آيات بينات
@alhash4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق