كن من تريد أن تكون، وتذكّر أنه لا بأس
بالوحدة إن كان جارك المعنوي هو الحق، لا بأس بأحلام اليقظة لتغطي على آلامك، اسأل
عن الحب والعشق والاستقرار، اسأل عن الراحة النفسية والحياة المنطقية والشاعرية.
الإنسان ينقصه اليقين، تراه يشتكي ويصرخ
"الاستقرار بعيدٌ عن عقلي، فقد بدأ يترنّح من العطش، يتنفّس الشك بين كل حين،
لا يعرف إن كان يريد ما يريد أو كانت الإرادة معدومة، العيش في الظلام أفضل، الجهل
يروي العطش".
يتساءل المرء عمّا فعل، وما كان الأفضل،
لم يكن يوماً من المفكّرين المغيّرين للواقع الذي مضى، كان يقول ما حصل كان بقدرة الله
الذي يرى ما لا أراه، ويفعل ما يشاء دون حسيب.
يتساءل عن المستقبل، يتساءل عن الحاضر،
أن يكون وحيداً مع أفكاره نعمة وسعادة، أما أن يكون وحيدًا مع أفكاره وقد كان يتوقّع
الاستقرار ولم يرَ إلا العطش والأنانية المقبولة لديه وليست مقبولة عليه فهذا شقاء.
غيِّر واقعك بيدك وإن كنت وحيدًا، البنيان
يتطلّب العمل والجهد، لن تكون وحيدًا إلى الأبد، ضع الحجر الأول لبنيانك العظيم، وستكتشف
أن جارك المعنوي جار الجميع.
فارس البحرين
@Knight_BH
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق